دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التعرّض لحبوب اللقاح يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مختلفة بما في ذلك أعراض حمى القش أو ما يُعرف بالتهاب الأنف التحسسي. ويستجيب الجسم لحبوب اللقاح من خلال إطلاق مواد كيميائية تسبب أعراضاً في الأنف مثل العطس، وسيلان الأنف، واحتقانه.
رغم أن أعراض التهاب الأنف التحسسي تتغيّر موسمياً أو على مدار العام بحسب مسببات الحساسية، إلا أنها تؤثر على نحو 60 مليون شخص سنوياً في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
لتجنب حبوب اللقاح، يوصي الأطباء ببعض الأدوية التي من شأنها تخفيف أعراض الحساسية.
ما هي طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية؟
مضادات الهيستامين
تقلل مضادات الهيستامين أو تمنع الأعراض التي يسببها الهستامين الكيميائي، وهي متوفرة على شكل أقراص، وسوائل، وبخاخات للأنف، بعضها يُعطى بموجب وصفة طبية، والبعض الآخر لا يتطلب ذلك.
ومن الممكن لبعض مضادات الهيستامين أن تسبب النعاس وتمنع القدرة على القيادة في حين أن البعض الآخر ليس لديه هذا التأثير الجانبي.
الكورتيكوستيرويدات الأنفية
تعالج الكورتيكوستيرويدات الأنفية الالتهاب، وتقلل من أعراض الحساسية، بما في ذلك احتقان الأنف، من خلال رشها عادة في الأنف مرة أو مرتين في اليوم.
وقد تشمل الآثار الجانبية شعورًا لاذعًا في الأنف، ونزيف، وتأثيرات على النمو لدى بعض الأطفال عند الاستخدام على المدى الطويل.
الأدوية المزيلة للاحتقان
مزيلات الاحتقان تأتي في أشكال رذاذ عن طريق الفم والأنف. يُوصى بها أحيانًا مع أدوية الحساسية الأخرى لفترات قصيرة من الزمن.
العلاج المناعي
"حقن الحساسية" هي من أشكال العلاج المناعي لمسببات الحساسية، وتُعطى بجرعات تزيد تدريجيًا، من خلال تطوير القدرة على التحمل.
كما يمكن أن يكون العلاج المناعي على شكل أقراص توضع تحت اللسان، وتُستخدم يومياً أثناء موسم حبوب اللقاح.