دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تم الكشف عن الديناميكيات بين المفترس والفريسة في صورة مذهلة لأسماك تتعرّض للهجوم من قبل أسماك قرش صغيرة في مياه جزر المالديف الضحلة. وفازت هذه الصورة بالجائزة الأولى في مسابقة التصوير الفوتوغرافي للجمعية الملكية للنشر لهذا العام.
وقد استعانت المصوّرة أنجيلا ألبي، الباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان بألمانيا، بخبرة أوغست باولا للتحكم بطائرة بدون طيار، والتقاط الصورة الفائزة للأسماك الفضية تتعرض للهجوم من قبل أربعة أسماك قرش صغيرة، وفق ما جاء في بيان صحفي صادر عن الجمعية الملكية.
وأفادت ألبي في البيان: "بعد شروق الشمس أو قبل غروبها مباشرة، تصبح المياه الضحلة في جزر المالديف نقية وشفافة. هذه أيضًا هي اللحظات التي نلاحظ فيها على نحو أفضل التفاعلات بين أسماك قرش الشعاب المرجانية وفرائسها".
وأشار هيو تورفي، عضو لجنة التحكيم لهذا العام إلى أنه "من وجهة نظر المصوّرين، فإنّ غرائز الطبيعة الخام تنبض بالحياة، حيث تتحرّك مجموعة الأسماك في تزامن شبه مثالي ثم تنقسم لتجنّب أسماك القرش".
تتكوّن المسابقة من خمس فئات: علم الفلك، السلوكيات، علوم الأرض والمناخ، البيئة وعلوم البيئة، والتصوير الدقيق.
وفازت صورة ألبي ضمن فئة السلوكيات، وبالجائزة الكبرى.
وضمن فئة علم الفضاء، التقط المصور عمران سلطان تفاصيل معقدة لسديمين في كوكبة ذات الكرسي، يقعان على بعد أكثر من 7000 سنة ضوئية.
وفازت الصورة المعنونة "بحيرة ذوبان الغطاء الجليدي" في غرينلاند، بالجائزة الأولى ضمن فئة علوم الأرض والمناخ. وتمكّن المصوّر ديفيد غارسيا من التقاط الصورة بواسطة هاتف آيفون عندما ظهرت نافذة صغيرة من الضوء أثناء رحلته إلى بلدة ساحلية في غرب غرينلاند.
كما فازت صورة "العيون المتعبة" التي توثّق عينا عقرب اللحاء من مسافة قريبة، بالجائزة الأولى ضمن فئة التصوير الدقيق. التقط المصوّر خوسيه مانويل مارتينيز لوبيز 110 صور لعيّنة جافة لتحقيق أثر الصورة.
أمّا فئة البيئة والعلوم البيئيّة فقد فاز بها بيتر هدسون، الذي وثّق لحظة كان فيها طائر السكرتير على وشك تناول الجراد.