"جامعات ميتافيرس" عبارة عن مساحات تعلم تفاعلية افتراضية، تستند إلى بيئات حقيقية أو متخيلة.
وبدأت الدكتورة ماسينا موريس وهي مديرة "جامعة ميتافيرس" وأستاذة مساعدة للتربية في كلية "مورهاوس"، واختصاصية بالكيميائية الجزيئية الحيوية، التدريس لأول مرة بالميتافيرس في عام 2021 لمحاولة الحفاظ على مشاركة الطلاب أثناء الجائحة.
ولتصميم حرم رقمي توأم، يستخدم المصممون مئات الصور والبيانات الجغرافية لبناء البيئة ذاتها في الواقع الافتراضي. ويمكن للمدرسين تخصيص فصولهم الدراسية بميزات إضافية مثل النماذج ثلاثية الأبعاد أو المواقع الخيالية.
وعملت موريس ومورهاوس مع مطوري الواقع الافتراضي التعليمي "Victory XR"، على تصميم حرم رقمي توأم مخصّص.
وبحسب ما ذكرته موريس، يكتسب الطلاب "إتقانًا للمفاهيم بشكل أسرع بكثير مما يفعلون في مساحة الفصل الدراسي الفعلي".
وتُعتبر كلية "مورهاوس" واحدة من 30 حرمًا رقميًا توأمًا في أنحاء الولايات المتحدة، والتي بُنيت بواسطة "Victory XR" بتمويل من ميتا. وبالنسبة إلى موريس، فإنه حلم يتحقق، إذ قالت إن الأمر "يعيد الشعور بالفرح إلى النظام التعليمي حيث يزداد تحصيل الطلاب بنسبة 11.9٪، ما يجعلك تعيد التفكير في الأساليب الأخرى التي كنت تتبعها في الماضي، وتتساءل: لماذا انتظرنا طويلا للقيام بشيء يتمتع بهذا الأثر الكبير؟".