وجدت إحدى الدراسات أنه من الممكن أن نستوعب ما يصل إلى ما يعادل حجم بطاقة الائتمان من البلاستيك خلال أسبوع واحد فقط.
ويشرح الدكتور سانجاي غوبتا كيف يمكن أن يدخل كل هذا البلاستيك إلى داخل أجسامنا وما هي الطرق التي علينا اتباعها لتقليل تعرضنا له.
إذا أنه تم اكتشاف شظايا من البلاستيك في الأعضاء البشرية والشرايين على شكل جزيئات صغيرة جدًا يشار إليها بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية.
ويعتبر حجم المواد البلاستيكية الدقيقة أقل من خمسة ملليمترات، وهذا يعني حجم حبة الأرز تقريبًا. أما البلاستيك النانوي: فهو أصغر حجمًا، حيث يبلغ قياسه أقل من ميكرون، قطع لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة.
وهنا تكمن المشكلة، حيث تم الآن ربط هذه المواد البلاستيكية بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الموت المبكر.
إذا كيف يدخل كل هذا البلاستيك إلى أجسامنا؟ وهنا تكون الإجابة بأن بعضها يكون واضحًا، وقد يكون في الماء، فالزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد يمكن أن تحتوي على ما يقرب من ربع مليون قطعة من البلاستيك النانوي في المتوسط، وفقا لدراسة واحدة.
ومن الممكن أن يكون في الطعام الذي نتناوله حتى أن حبيبات الملح يمكن أن تلتقط الملوثات البلاستيكية من البحيرات والبحار حيث يتم استخراجها. أو في أكياس الشاي أو الهواء الذي نتنفسه. تخيل إطارات السيارة هذه، فهي تحتوي على الكثير من البلاستيك. لذلك عندما تبدأ في التلف، يرسل هذا الغبار في الواقع الكثير من تلك الجزيئات إلى الغلاف الجوي ويمكن أن يدخل هذه الجزيئات إلى رئتينا.
فيما يلي خمس طرق بسيطة:
أولاً، ربما حان الوقت للتوقف عن استخدام المياه المعبأة في زجاجات، وشراء واحدة قابلة لإعادة الاستخدام.
ثانيًا، يجب عليك أيضًا تجنب استخدام أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف، وإعادة تسخين الطعام على الموقد بدلاً من ذلك.
ثالثًا، شاربي الشاي، تحولوا إلى أوراق الشاي السائبة، وجربوا المصفاة المعدنية.
رابعًا؛ استبدل فرشاة أسنانك، ففي كثير من الأحيان يمكن أن تنكسر الشعيرات البلاستيكية كلما استخدمتها أكثر.
وأخيرًا، لخفض الحطام من إطارات سيارتك، تأكد من الحفاظ عليها عند الضغط المناسب.
وقد يهمك أيضًا: قطع من البلاستيك الدقيق في خصيتي الرجال.. كيف تؤثر على صحتهم؟