قدم خبير الأرصاد الجوية في CNN، ديريك فان دام، بعض التفاصيل حول كيفية وأسباب تعرض أحد أكثر الأماكن جفافاً على وجه الأرض لأمطار كثيفة.
وقال فان دام إن الصحراء الكبرى، التي تكون عادة قاحلة وجافة جدًا، "تتلقى بضعة بوصات من الأمطار سنويًا، ولكن في غضون بضعة أيام خلال شهر سبتمبر من هذا العام، تلقت في الواقع ما يعادل عامًا من الأمطار في تلك الفترة القصيرة من الزمن، لدرجة أن الأقمار الصناعية في الفضاء رصدت بالفعل البحيرات التي تشكلت نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة".
كما أشار إلى أن ما يجعل هذا الأمر "فريدًا بشكل خاص هو أنه لم يكن جزءًا من التحول الموسمي، المعروف باسم منطقة التقارب بين المدارين، وإنما تشكل هذا في الواقع بسبب إعصار استوائي. لذا، جلب أمطارًا - كميات هائلة من الأمطار مقارنة بما هو معتاد - في منطقة شمال غربي إفريقيا والتي لا تشهد عادةً مثل هذه الأحداث".