أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يعتبر العديد مكافحة السمنة خط المواجهة الدولي المقبل بعد التقدم الواضح في جهود محاربة التدخين، تحديدا بعد قرار الحكومة الصينية، الأسبوع الماضي، حظر التدخين في المدارس.
ويوجد بالصين 350 مليون مدخن، وهي إحصائية تتجاوز إجمالي تعداد سكان الولايات المتحدة، حيث تبلغ كلفة تبعات التدخين 289 مليار سنويا، أربعة أضعاف الموازنة الفيدرالية المخصصة للتعليم مجتمعة، وراح ضحيته 20 مليون أمريكي خلال نصف القرن الماضي، وهو رقم أعلى بكثير من ضحايا كافة الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يفتك التدخين بنحو نصف مليون أمريكي هذا العام.
ويأخذ قرار الصين بجهود مكافحة الإرهاب لأبعاد جديدة، انضم به العملاق الآسيوي إلى ركب 109 دولة تفرض قيودا على التدخين في بعض الأماكن، بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية لعام 2010، وقد تراجعت معدلات التدخين بين الرجال من 41 في المائة في 1980 إلى 31 في المائة عام 2012.
ويعتبر البعض السمنة كخط المواجهة المقبل لظاهرة يمكن الوقاية منها، حيث تزداد أعداد البدنا عالميا، ويعاني ثلث الامريكيين من مشاكل زيادة الوزن، التي تصل فاتورتها الطبية هناك إلى 147 مليار دولار سنويا.
ويفرض ذلك على الجهات المختصة تحديد أفضل الطرق الذكية لمساعدة الناس على تحديد خيارات بشأن آلاف السعرات الحرارية التي يستهلكونها يوميا دون علمهم.