القاهرة، مصر(CNN)-- مع بدء الباحثين الاقتراب من تحديد كيفية عمله، مازال فيروس "ميرس-كوف" يحتفظ بالكثير من الألغاز.
وبعد أن كان في حكم المرجح أنه منشأه هو الخفاش، تزايدت الآن الترجيحات بأنه ربما نشأ أول مرة لدى الإبل، بل ربما في التمور.
وما زاد من قوة هذا الاحتمال أنّ المشاركين في اجتماع القاهرة الذي انتهى السبت حول وضع هذا الفيروس في حوض المتوسط، استمعوا إلى العالم الهولندي ماريون كوبمانس.
وقال العالم، وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية، إنّه عثر على أجسام مضادة لهذا الفيروس لدى جمال أصلها إفريقي وتعيش في جزر الكناري.
ويتزامن ذلك مع تقرير أوردته مجلة "لانسيت" يؤكد أنّ المريض الإماراتي الذي توفي في ألمانيا، كان يملك جمالا نفق أحدها، وكان الجمل يتلقى علاجا من المريض نفسه قبل أيام من انتقال العدوى.
لكن الفرضية وفقا لنفس التقرير لا تستبعد أن يكون أصل الفيروس هو الوطواط، حيث أنه مماثل لنفس الفيروس الذي تم تحديده لدى الإنسان.
ويرجح علماء أنّ الفيروس انتقل من الخفاش إلى الجمل بواسطة تمر كانت تتغذى عليه الإبل ولكنها ملوثة بفضلات الخفافيش.