هذه المقالة تخص د. أنتوني يون، إخصائي جراحة التجميل في مترو ديترويت، ومؤلف كتاب "في خيوط" وتتناول في قالب فكاهي مذكراته ونشأته كأميركي من أصل آسيوي ليصبح طبيبا.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- العام الماضي يعتبر عام المؤخرات بالولايات المتحدة ، فحسب الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، ارتفعت خلاله عمليات تجميل المؤخرات بواقع 58 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ ازداد الإقبال على هذا النوع من جراحات التجميل أكثر من الجراحات التجميلية الأخرى.
ولكن.. لماذا تخضع المزيد من الأمريكيات لمثل هذا النوع من عمليات التجميل؟.. إنه سؤال تكمن الإجابة عليه بوسائل الإعلام المرئية والاجتماعية، فأطباء جراحة التجميل يرون تزايدا مضطرداً في عدد من يرغبن بمؤخرات كمؤخرات النجمات الشهيرات، ربما تراجع الإعجاب بجنيفر لوبيز، لكن حلت مكانها عديدات بمؤخرات جميلة، منهن نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارديشان، فالصورة التي التقطتها مؤخرا بما يعرف بـ"سيلفي" selfie، ونشرتها على موقع "انستغرام" لاقت رواجا كبيرا بلغ عدد المعجبين بها مليون شخص، أما المغنية بيونصيه، التي ارتدت، خلال أداء فقرتها الغنائية بحفل جوائز الغرامي، فستانا كشف الكثير عن مفاتنها، لم يمتلك كثيرون سوى الإعجاب بها، ومن بين مفاتنها مؤخرتها، بالإضافة غلى جين سيلتر، التي وصفت مؤخرتها بأنها "ثامن عجائب العالم."
وتعرف أكثر جراحات تجميل المؤخرة الشائعة بـ"برازيليان بت ليفت" وتشمل شفط الدهون من منطقة الأرداف وتنقيتها قبل إعادة حقنها في المؤخرة، وعادة ما تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث، وتتجاوز تكلفتها 5 آلاف دولار، وعادة ما أنصح مريضاتي بتفادي الجلوس لمدة شهر.
أما التقنية الأخرى فتقتضي زرع سيليكون صلب، وهي جراحة مؤلمة وذات مخاطر كبيرة، قد تتعرض فيها المريضة لالتهابات أو تحرك الجسم المزروع من مكانه، وهي من الجراحات التجميلية التي لا أجريها..
ومن الجراحات الرائجة التي شهدت إقبالا متزايدا عليها من الأمريكيات خلال 2013، هي جراحة تجميل النساء للأعضاء التناسلية ، وارتفعت بمعدل 44 في المائة.
ويشار إلى أن المقالة تعبر عن رأي كاتبها الدكتور انتوني يون، إخصائي جراحة التجميل في مترو ديترويت، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر CNN .