أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تعتبر وكالة الطيران والفضاء الأمريكية – ناسا – القمر الصناعي "المرصد الدولي لقياس الأمطار" The Global Precipitation Measurement - GPM، واحدا من أكثر أجهزتها دقة على الإطلاق لمراقبة الطقس وقياس هطول الامطار والثلوج على مستوى العالم.
والمختبر العلمي "جي بي ام"، الذي يبلغ وزنه أربعة أطنان ونقلته مركبة فضاء يابانية إلى المدار الأرضي، الجمعة، هو الأول من خمسة أجهزة تخطط "ناسا" للعمل عليها خلال هذا العام، وصفه غيل سموفرونيك جاكسون، العالم المسؤول عن المسؤول، بأنه المنصة الاكثر تعقيدا وتقدما، لتسجيل دقيق حتى لأقل قدر من الأمطار.
وأوضحت ناسا إن "جي بي ام"، وهو مشروع مشترك مع وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" تبلغ تكلفته 900 مليون دولار، بدأ إرسال شارات إلى الأرض بعد قليل من تمركزه بالمدار الأرضي.
ويتوقع أن يبدأ القمر الصناعي، ولدى تشغيله بكامل طاقته، برصد تساقط الثلوج، لأول مرة، كما أنه سيجمع بين بيانات أقمار صناعية أخرى وقراءاته الخاصة، وإرسال بيانات بخريطة هطول الأمطار حول العالم كل ثلاث ساعات، طبقا لجاكسون.
وأضاف " يمكننا البدء باستخدام البيانات لكافة التطبيقات، لتوقع الفيضانات والانزلاقات الأرضية ورصد العواصف لنتمكن من تحدي أي مناطق الساحل علينا إخلائها."
,سوف تساعد الدقة البالغة لبيانات المرصد في قياس الأمطار وتساقط الثلوج في تحسين الفهم العلمي لدورات المياه والطاقة التي تؤثر على مناخ كوكب الأرض.
وأردف جاكسون بأن القمر الصناعي يحمل وقودا كافيا لخمسة أعوام، ولدى إضافة بياناته بجانب تلك التي جمعتها بعثات سابقة، فأنه يوفر لناسا معلومات حول تساقط أمطار لما بين 25 إلى 30 عاما متواصلة.