دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- أكد طبيب مصري أن للتربة الزراعية أثر في شعور الفرد بالانتماء، وأن هذا الأثر ليس أثراً وطنيا فحسب "ولكنه أيضا أثر صحى حيث أن التعامل مع التربة الزراعية له فوائد مناعية تفسر سر سعادة الفلاحين ونبوغ ابناء الريف وزيادة مناعة أجسامهم عن ابناء المدن."
ونقل موقع أخبار مصر عن الدكتور الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن ذلك يرجع للاحتكاك المباشر بين "أبناء الريف والتربة الزراعية التى تحتوى على بكتريا السعادة المسماة فاكي، والتى تقوم بتحفيز المخ على انتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة والانشراح حيث يعتبر مضاداً للاكتئاب والقلق والميول العدوانية."
وقال إن الارض الزراعية تمثل بساطا
اخضر يعمل على توليد الاكسجين الذى يعد سر البقاء على الأرض وهو ضرورى
للنشاط والمناعة والذاكرة والشفاء والراحة والاسترخاء وغيابه
يعنى الموت للكائنات الحية.
وأضاف أن الجلوس على الارض خاصة الزراعية يخلص جسم الإنسان من
الشحنات الضارة المكتسبة نتيجة التعامل مع الموجات الكهرومغناطيسية،
وأن التلامس أولاً بأول مع الأرض "بالسجود أو الجلوس أو النوم عليها
يخلص الجسم من تلك الشحنات الضارة ولذا فإن الصلاة تجعل الإنسان أكثر
استرخاء."
وسيتحدث الدكتور بدران حول هذه المعلومات في ندوة عن "ثقافة الانتماء وأثرها فى تقوية المناعة والدعوة إلى العودة للطبيعة، والتحرر من الأسقف، والتمتع بمفردات الأماكن المفتوحة من تربة وهواء، الثلاثاء في بيت ثقافة الدكتورة سميرة موسى بمدينة زفتى محافظة الغربية.