أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت اختبارات طبية إصابة طبيب عاد مؤخراً من غينيا بمرض إيبولا، ليصبح أول إصابة بالفيروس بولاية نيويورك ورابع إصابة يجري تشخيصها على مستوى الولايات المتحدة، بالتزامن مع فرض السلطات في نيوجيرسي الحجر الصحي على عاملة بمجال الصحة إثر إصابتها بالحمى.
وعاد كريغ سبنسر، 33 عاما، من الدول الواقعة غرب إفريقيا إلى نيويورك، عن طريق بلجيكا، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد مشاركته ضمن طواقم "أطباء بلا حدود" في التصدي للفيروس الفتاك في غينيا.
ولم تبد عوارض المرض على سبنسر سوى في 23 سبتمبر، من بينها: الحمى، والغثيان، والإرهاق، وقامت السلطات الصحية بفرض الحجر الصحي على ثلاثة من أصدقائه، كانوا على اتصال به بعد ظهور الأعراض المرضية.
وفي الأثناء، عزلت السلطات الصحية في نيوجيرسي متطوعة شاركت في علاج مرضى "إيبولا" بغرب إفريقيا، إثر أصابتها بالحمى وإخضاعها لفحوصات طبية بمستشفى "نيوورك" الجامعي، لتقييم حالتها الصحية.
وتأكدت أول إصابة بالفيروس لشخص قدم من ليبيريا إلى مدينة دالاس، وأصيب بالعدوى اثنان من الممرضين ممن وقفوا على رعايته، ما أثار مخاوف من قدرة البلاد على التعامل مع الفيروس حال انتشاره.
وسبق أن أصيب خمسة أمريكيين بالفيروس في غرب إفريقيا قبل أن يتم نقلهم للبلاد لتلقي العلاج، ولقي سادس حتفه بالمراض أثناء سفره من نيجيريا إلى ليبيريا في يوليو/تموز الفائت.