أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعت شركة سوني للأفلام وسائل الإعلام الدولية وقف التدقيق ونشر أسرار الشركة التي سربها قراصنة للعلن، في هجوم إلكتروني يشتبه بوقوف كوريا الشمالية خلفه اعتراضا على فيلم من إنتاجها، يتناول الزعيم الشاب للدولة المنعزلة.
وكتب محامي الشركة، ديفيد بويز، الأحد، إلى عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، من بينها CNN ونيويورك تايمز، وهوليوود ريبورت، و"ري/كود" قائلا إن الحملة الجارية تدور في إطار استراتيجية القراصنة لمنع "سوني" من توزيع فيلم.. منفذو السرقة هددوا موظفي الشركة"، في تلميح قد يؤشر لابتزاز الشركة من منع توزيع فيلم "ذا انترفيو"، علما أنها لم تشر لذلك صراحة، كما أنها لم تتهم علانية أي جهة بالوقوف خلف الهجوم الإلكتروني العنيف الذي استهدفها في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال بويز في رسالته المكونة من ثلاث صفحات إلى القسم القانوني بوسائل الإعلام تلك، بأن سوني: "لا توافق على حيازتك، أو مراجعته أو نسخك، أو نشر أو تعديل أو تحميل، أو أي استخدام للمعلومات المسروقة"، داعيا إلى تدمير المواد بحوزتها."
وحذر تلك المؤسسات قائلا بأنه في حال " استخدامها أو نشرها تلك فأن سوني لا تملك خيارا سوى تحميلها المسؤولية."