قريباً.. جيش من الروبوتات الجراحية الضئيلة يقتحم أوردة المرضى
تخيل لو أن هنالك روبوتات صغيرة الحجم لدرجة يمكن لمليارات منها أن تملأ ملعقة شاي صغيرة؟ وصممت خصيصاً لتسبح في دماء المرضى؟ شاهد هذا الإختراع العجيب الذي توصل إليه علماء الطب
وهنالك آمال في استخدام هذه الروبوتات خارج إطار طبي، إذ يمكنها أن تحل كوارث طبيعية كبيرة، مثل تسرب النفط أو استخراج الأجسام الملوثة للمياه.
ورغم أن هذه التكنولوجيا تتطلب الكثير من التدريب والتطوير على يد الجراحين لاستخدامها بشكل اعتيادي في غرف العمليات، إلا أن البعض يأمل بأن تشكل هذه الروبوتات الحل الأمثل مستقبلاً لعلاج الأورام السرطانية.
ويأمل العلماء بأن تساعد هذه التكنولوجيا العلماء في الوصول إلى المناطق الأكثر دقة والتي تكون فيها نتائج أي خطأ عالية، مثل الدماغ والمسالك البولية الدقيقة والشعيرات الدموية، إذ يمكن أن تخصص روبوتات بقطر يتراوح من 2-3 مليمتر لهذه الحالات.
كما تمت تجربة هذه الروبوتات في أشد الأماكن حساسية، عين الإنسان، إذ سبحت هذه الروبوتات في السائل الذي يملأ العين، بتسميته العلمية " vitreous humor"، وحقن الشبكية بدواء مخصص لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن، مثل التحلل العضلي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
ولكن الروبوتات الحديثة هذه قد لا تملك سكيناً الآن، إلا أنها تتمتع بشكل مميز استوحي من بكتيريا الإيكولاي، والذي يمكنها من التحرك بشكل سهل في جسم الإنسان.
وأشار فينمان حينها إلى "إمكانية إدخال جراح ميكانيكي داخل الأوعية الدموية، لتتعرف تلقائياً على الوريد أو الشريان المتضرر، وتخرج سكيناً وتبدأ العمل على إصلاحه."
أول من اقترح مبدأ "ابتلاع الجراح" كان الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل، ريتشارد فينمان، الذي طرح الفكرة الأولية لتكنولوجيا "النانو" في محاضرة ألقاها عام 1959.
وعمل المهندس الميكانيكي براند نيلسون مع فريقه من المعهد الفدرالي السويسري على مدى عقد من الزمان، لاختراع روبوتات ضئيلة يمكن توجيهها داخل الأجساد البشرية باستخدام حقول مغناطيسية من خارج أجسامهم.
ويقوم جيش من هذه الروبوتات بحقن الأدوية في المناطق المصابة بدرجة عالية من الدقة داخل جسم الإنسان.
هذا ما تقوم عليه تكنولوجيا "النانو" أو "nanotechnology" التي استوحيت هذه الروبوتات منها، والتي يتم إدخالها بأشد الأجزاء حساسية في الجسد البشري، الدماغ والقلب، وتظهر الصورة خلية عضلية على مجموعة من هذه الروبوتات.
تخيل لو أن هنالك روبوتات صغيرة الحجم لدرجة يمكن لمليارات منها أن تملأ ملعقة شاي صغيرة؟ وصممت خصيصاً لتسبح في دماء المرضى؟ شاهد هذا الإختراع العجيب الذي توصل إليه علماء الطب
وهنالك آمال في استخدام هذه الروبوتات خارج إطار طبي، إذ يمكنها أن تحل كوارث طبيعية كبيرة، مثل تسرب النفط أو استخراج الأجسام الملوثة للمياه.
ورغم أن هذه التكنولوجيا تتطلب الكثير من التدريب والتطوير على يد الجراحين لاستخدامها بشكل اعتيادي في غرف العمليات، إلا أن البعض يأمل بأن تشكل هذه الروبوتات الحل الأمثل مستقبلاً لعلاج الأورام السرطانية.
ويأمل العلماء بأن تساعد هذه التكنولوجيا العلماء في الوصول إلى المناطق الأكثر دقة والتي تكون فيها نتائج أي خطأ عالية، مثل الدماغ والمسالك البولية الدقيقة والشعيرات الدموية، إذ يمكن أن تخصص روبوتات بقطر يتراوح من 2-3 مليمتر لهذه الحالات.
كما تمت تجربة هذه الروبوتات في أشد الأماكن حساسية، عين الإنسان، إذ سبحت هذه الروبوتات في السائل الذي يملأ العين، بتسميته العلمية " vitreous humor"، وحقن الشبكية بدواء مخصص لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن، مثل التحلل العضلي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
ولكن الروبوتات الحديثة هذه قد لا تملك سكيناً الآن، إلا أنها تتمتع بشكل مميز استوحي من بكتيريا الإيكولاي، والذي يمكنها من التحرك بشكل سهل في جسم الإنسان.
وأشار فينمان حينها إلى "إمكانية إدخال جراح ميكانيكي داخل الأوعية الدموية، لتتعرف تلقائياً على الوريد أو الشريان المتضرر، وتخرج سكيناً وتبدأ العمل على إصلاحه."
أول من اقترح مبدأ "ابتلاع الجراح" كان الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل، ريتشارد فينمان، الذي طرح الفكرة الأولية لتكنولوجيا "النانو" في محاضرة ألقاها عام 1959.
وعمل المهندس الميكانيكي براند نيلسون مع فريقه من المعهد الفدرالي السويسري على مدى عقد من الزمان، لاختراع روبوتات ضئيلة يمكن توجيهها داخل الأجساد البشرية باستخدام حقول مغناطيسية من خارج أجسامهم.
ويقوم جيش من هذه الروبوتات بحقن الأدوية في المناطق المصابة بدرجة عالية من الدقة داخل جسم الإنسان.
هذا ما تقوم عليه تكنولوجيا "النانو" أو "nanotechnology" التي استوحيت هذه الروبوتات منها، والتي يتم إدخالها بأشد الأجزاء حساسية في الجسد البشري، الدماغ والقلب، وتظهر الصورة خلية عضلية على مجموعة من هذه الروبوتات.
تخيل لو أن هنالك روبوتات صغيرة الحجم لدرجة يمكن لمليارات منها أن تملأ ملعقة شاي صغيرة؟ وصممت خصيصاً لتسبح في دماء المرضى؟ شاهد هذا الإختراع العجيب الذي توصل إليه علماء الطب