دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت شركة سوني، الخميس، استقالة رئيسة الشركة سوني إيمي باسكال من منصبها بعد نتائج تدميرية لعمليات قرصنة على حسابات الشركة الإلكترونية.
وستعمل باسكال على إطلاق شركة إنتاج جديدة في مايو/أيار تابعة لسوني، وقالت المديرة السابقة في بيان لها: "لقد قضيت معظم حياتي المهنية في شركة "سوني بيكتشرز" والآن لدي ما يكفي من الطاقة لأبدأ فصلاً جديداً من هذه الحياة ضمن الشركة التي أعتبرها بمثابة منزلي"، مضيفة بقولها: "إنني أترك الأستوديو في أيد عظيمة."
ورغم هذا الانطباع الإيجابي الذي تركته الشركة، لم يتطرق أي من القائمين على فضيحة التنصت التي أحدثت جدلاً موسعاً، توقع الكثيرون حينها بأن باسكال ستفقد وظيفتها، إذ انتشرت رسائل إلكترونية كانت مخصصة للتراسل داخل الشركة، انتقدت فيها المديرة السابقة الكثير من نجوم هوليوود منهم أنجيلينا جولي، ومنها ما تضمن تعليقات عنصرية تضمنت الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. لتفاصيل أخرى عن فضيحة القرصنة، اضغط الروابط على يمين الخبر.
وتعتبر باسكال من أكثر النساء اللواتي تولين هذا المركز بقطاع صناعة الأفلام، وساعدت في تحويل الشركة إلى علامة تجارية بارزة في هوليوود، وقالت سوني في بيان لها إن باسكال "ساعدت في حصد أرباح تقدر بـ 46 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، و315 ترشيحاً لجائزة الأوسكار، و212 ترشحاً لجائزة غولدن غلوب و115 مركزاً أول لأفلامها فور صدورها."