اتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تضرب الحصبة بقوة بأنحاء عدة بالعالم، من دولة فقيرة تنعدم فيها الرعاية الصحية إلى أغنى دول العالم كأميركا التي اجتاحها المرض بحدة، مؤخرا، رغم القضاء عليه منذ أكثر من عقد.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى تراجع معدلات التطعيم ضد الحصبة في عدة دول غربية مثل كندا وبلجيكا، والدنمارك وإسبانيا، لأسباب عدة أبرزها معتقدات شخصية، ورغم كونها أغنى دول العالم.
وتظهر البيانات أن أن نسبة التطعيم في أكثر من مائة دولة منها زيمبابوي، وكوريا الشمالية، أعلى كبير منها الولايات المتحدة.
وشرح د. روبرت كيزالا، كبير مستشاري التطعيم بمنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة – يونيسيف: "عموما بالدول النامية يرحب الناس بالتطعيم.. النخبة هي من يتردد بشأنه"، وشهد العام 2012 أدنى معدلات الوفاة بسبب المرض وعزته منظمة الصحة العالمية لنجاح حملات التطعيم.
وحذر المنظمة الدولية من التقدم الهش في مكافحة الحصبة لكون المرض من أبرز الدول القاتلة للأطفال في العالم.