ملاحظة: المقال الوارد أدناه له طابع السخرية ويقوم على فرضيات متخيلة وهو لا يعبر بالضرورة عن رأي CNN.
برلين، ألمانيا -- انتشرت بعض الإشاعات في العالم حول دخول شركة آبل إلى عالم صناعة السيارات، وقد قال أحد موظفي الشركة إن آبل تقوم باستقطاب بعض موظفي شركة تيسلا، شركة تصنيع السيارات الأمريكية، مضيفا أن أبل سوف تشكل تحدياً لهذه الشركة.
وتعليقاً على ذلك صرح الناطق الإعلامي بإسم آبل (بريان تشافن) أن الشركة "بالتأكيد" تعمل على مشروع سيارة، وأنهم بالفعل قاموا بتوظيف موظفين من شركة تيسلا بشكل رسمي، ووفقا لمصادره، "قامت آبل بتوظيف الأشخاص ذوي الخبرة الواسعة من تيسلا والمختصين بتصنيع السيارات على وجه التحديد."
ولكن يبقى السؤال الحقيقي، هل شركة آبل بالخوض في هذا المجال؟ حيث أن أبل تعتبر بالتأكيد إحدى الشركات الرائدة في الأعمال التجارية المختصة بصنع الأجهزة التقنية الجيدة التي تباع حول العالم، ولكن أن تخوض في صناعة السيارات؟ لا ندري إن كان هذا القرار صائباً...
تدور العديد من الشكوك حول ما إذا كانت الشركة ستنجح في دخول هذا النوع من الصناعات، وقد قام موقع كارمودي بإعداد بعض النقاط التي تناقش تلك الشكوك والمخاوف، وهي تخيلية ولا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة CNN.
سيحتوي أول موديل على عيوب صناعية عديدة.
يعلم الجميع أن أول موديل من الأشياء التي قامت آبل بتصنيعها كان عبارة عن منتجات باهتة، وفي وقتنا الحالي يجب على الجميع اتباع النصيحة العالمية التي تنص على عدم شراء أول جيل من أي شيء تقوم أبل بتصنيعه، حتى لو كان أي-بود، أي-فون، أو أي-باد الخالي من أي ابتكارات حديثة، ففي طبيعة الحال، يكون أول موديل دائماً معرضا للكثير من الأعطال.
إذا لم يلتقط هوائي الراديو أية إشارة، فهذا خطأك حتماً.
لقد أمسكت المقود بشكل خاطىء ! قد يكون هذا هو رد آبل في حال حدوث أي خلل في هوائي الراديو، وعلى الرغم من أن هذا الخلل لا علاقة له بالمقود، قد تنصحك أيضا بقراءة دليل المستخدم مرة أخرى بصورة أفضل، وأنه لا شيء يدعو للقلق حيث أن جميع السيارات الأخرى تشكو من نفس العطل عادة.
استمتع بألبوم بونو على مسجل السيارة، سواءً أكنت تحب الاستماع له أم لا.
يذكر الكثير من مستخدمي آبل إضافة ألبوم بونو إلى أجهزتهم، حتى وإن لم يرغبوا بالاستماع إلى بونو، ولذك فسوف تكون مجبراً على الاستماع إلى الموسيقى والأغاني التي يقومون باختيارها لك، سواءً أكنت تحبها أم لا، ولكن يجب ان تقوم بتقدير ذلك، فهى هدية من السيد تيم كوك.
ستكلفك سيارة أبل ضعف ما قد تكلفك سيارة جوجل التي تفوقها حجماً.
وفي الوقت الحالي، سيتم تجاهل الناس الذين يفضلون السيارات الصغيرة، لأن كلا الطرفين يخوض في صراع صناعة السيارة الأكبر دون أخذ أي اعتبار ما إذا كان الناس يفضلون سيارة أصغر حجماً.
ستسمح لك سيارة أبل بمشاركة جولاتك المفضلة بالسيارة.
وفقا للتوقعات، لن يقوم أحد بمشاركة جولاته المفضلة بالسيارة وسيقوم مستخدمو هذه السيارة بتجاهل هذه الميزة ، وفي المستقبل، قد تقوم شركة أبل نفسها بإنكار وجود هذا التطبيق بالسيارة.
نظام ملاحة أبل مابس (خرائط أبل).
كل ما نستطيع أن نتمناه لك عند استخدامك لخرائط أبل هو التوفيق، حظا موفقا يا صديقى.
بعد أقل من ثلاث أعوام من التحديثات، ستفقد السيارة القدرة على الحراك.
عليك أن تتقبل ذلك وبصدر رحب، فبعض السيارات الأخرى لا تقوم بتحدي نظام التشغيل الخاص بها على الاطلاق.
تجنب قيادة سيارة أبل الجديدة مرتديا بنطال جينز ضيق والا ستنطوي السيارة.
رغم أن حالات الإنطواء ستكون قليلة، إلا أن الإعلام سوف يذكرها في جميع الحالات، ولكن لتجنب مشكلة مثل هذه، فننصحك أن تتجنب أية ملابس ضيقة أثناء القيادة.
بامكانك الحصول على النسخة الذهبية من السيارة.
ستقدم لك سيارة أبل نفس امكانيات السيارة ولكن في قالب ذهبي جذاب، حان الوقت للتباهي بعض الشىء بجمال المنتج.
لا تنسى مشاكل البطارية.
سوف ينفذ شحن بطارية السيارة بعد بضع ساعات من الاستخدام، ولكن لا تقلق، يمكنك استخدام شاحن السيارة لإعادة شحن السيارة نفسها.
ملاحظة: المقال له طابع السخرية ويقوم على فرضيات متخيلة وهو لا يعبر بالضرورة عن رأي CNN.