أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- التقى ريتشارد نوريس، من مدينة فيرجينيا، لأول مرة وجها لوجه، في لقاء مؤثر مع شقيقة الشاب الذي يحمل وجهه بعد وفاته في حادث، عقب خضوعه لعملية جراحية رائدة لزراعة الوجه في مارس/آذار عام 2012.
وكانت عائلة الشاب جوشوا أفيرسانو، 21 عاما، قد تبرعت بوجهه بعد وفاته بحادث سير، ما وهب حياة جديدة لنوريس الذي تهشم وجهه تماما عند تعرضه لإطلاق نار من بندقية عام 1993، ووصف تلك الفترة قائلا: "كنت أعيش بالخفاء لمدة 15 عاما مرتديا واقيا طبيا وأتسوق ليلا فقط .. كان الجميع يحدق النظر بوجهي المشوه.."
وفي لقاء تلفزيوني جمع نوريس، بشقيقة أفيرسانو، ربيكا، طلبت الأخيرة منه لمس وجهه قائلة وهي تلمس وجه "شقيقها" : هذا هو الوجه الذي ترعرعت معه."
ويشار إلى أن جراحة زراعة الوجه الرائدة أجراها فريق أطباء من المركز الطبي لجامعة ميريلاند في مارس/آذار 2012 واستغرقت 36 ساعة، تمت خلالها زراعة كامل وجه آفيرسانو لنوريس، باستثناء العيون .