أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يمكن لقطرة واحدة من هذه السموم أن تمنع تخثر الدم أو تشل الجهاز العصبي لدى الإنسان، ولكن هذه السموم تحتوي على الكثير من الأسرار الطبية التي يعمل الطب على فك ألغازها.. (شاهد معرض الصور أعلاه)
كيف تنقذ سموم الحيوانات الأشد افتراساً حياة البشر؟
تستعمل الحيوانات سمومها لشل فرائسها وقتلها بغضون ثوان قليلة، ويمكن للسموم أن تستهدف بفعالية مراكز محددة ودقيقة وبدقة لدى ضحاياها، وهذه الخاصية تمكنها أن تساعد العلماء في تطوير أدوية جديدة للقضاء على بعض الأمراض،. وتظهر في هذه الصورة أفعى تحاول اصطياد فريستها.
ورغم سمومها المميتة، إلا أن الأفاعي البحرية في آسيا تتعرض للصيد، ويتم استخدامها في صنع الحساء، في وقت ما زال هذا الكنز الذي توفره الطبيعة الأم مجهولاً أمام العلم.
ويدرس باحثون في جامعة كوينزلاند السم الذي تفرزه أفعى ذيل العنكبوت، والمتواجدة في إيران، والتي تملك شكل عنكبوت على طرف ذيلها لتوهم فرائسها. ويأمل العلماء أن تساعد أبحاثهم في إيجاد طرق جديدة لتطوير العقاقير الطبية.
ورغم أن سموم الافاعي تحتوي على العديد من الفرص الطبية في المستقبل، إلا أنها تعيش في أماكن تهدد بقاءها، مثل أفعى الشجيرات هذه التي صورت وهي معلقة من شجرة عند الحدود الفاصلة بين الكاميرون وجمهورية الكونغو.
ويقوم باحثون من جامعة سينغافورة بدراسة سم أفعى الكوبرا الملك، وعزل عنصر في السم يأملون أن يساعد في تطوير أدوية لعلاج الآلام المزمنة.
أما السم المستمد من الضفدع ناري البطن، فيمكن أن يستخدم للكشف عن سرطان البروستات.
كما يبحث العلماء في سم عقرب الموت، وكيفية استخدامه للعثور على الأورام السرطانية في أجسام البشر.
ويوجد أكثر من ألف فصيلة من الأسماك السامة، وسمكة الأسد هذه تتواجد في جمهورية بالاو، وتملك خاصية إفراز السم من الأشواك التي تزينها عند الضرورة، أما الكمية الأكبر من الأسماك البحرية السامة فما تزال مجهولة لدى العلماء.
وتجرى الأبحاث لدراسة السموم المستخلصة من شقائق النعمان، وذلك لعلاج الأمراض التي تضرب الجهاز المناعي، وتقوية الأجسام المضادة في جسم المريض في التركيز على الفيروسات المسببة للمرض.
أما وحش غيلا فهو أحد السحالي السامة القليلة، ويتواجد في الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك، ويُعد مصدراً لعنصر "exentide" وهو دواء يستعمل لعلاج مرض السكري في المرحلة الثانية.
ويوجد حلازين البحر السامة، التي تحتوي سمومها على تركيبة معقدة وقوية. أما دواء "ziconotide" فصُنع من سم حلزون القوقعة البحري، ويستعمل اليوم لتهدئة الآلام المزمنة.
ويمكن لسموم الأفاعي منع تخثر الدم، والمساهمة في صنع الأدوية المخصصة لتسييل الدم. ويحتوي الأنبوب على اليسار دم متخثر بعد 20 دقيقة من سحبه، فيما الأنبوب الأيمن يحتوي على دم حُقن فيه سم أفعى حفر الجبل بعد الوقت ذاته.
ويمكن للسموم المستخلصة من أفعى الحراشف المنشارية معالجة ضعف عضلة القلب، وتتواجد هذه الأفعى في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
ويمكن الحصول على هذه السموم بطريقة تسمى "الحلب"، يتم خلالها إجبار الأفعى على عض غطاء مطاطي يحيط بعلبة زجاجية.
وهذه أفعى "Lancehead" البرازيلية، كانت سمومها تُستخدم في الرماح، وتم التعرف على خواص سمومها وقدرتها على خفض ضغط الدم المرتفع. ووافقت هيئة الأدوية والغذاء الأمريكية في لعام 1981 على استخدام سموم الأفعى في صنع الأدوية.
تستعمل الحيوانات سمومها لشل فرائسها وقتلها بغضون ثوان قليلة، ويمكن للسموم أن تستهدف بفعالية مراكز محددة ودقيقة وبدقة لدى ضحاياها، وهذه الخاصية تمكنها أن تساعد العلماء في تطوير أدوية جديدة للقضاء على بعض الأمراض،. وتظهر في هذه الصورة أفعى تحاول اصطياد فريستها.
ورغم سمومها المميتة، إلا أن الأفاعي البحرية في آسيا تتعرض للصيد، ويتم استخدامها في صنع الحساء، في وقت ما زال هذا الكنز الذي توفره الطبيعة الأم مجهولاً أمام العلم.
ويدرس باحثون في جامعة كوينزلاند السم الذي تفرزه أفعى ذيل العنكبوت، والمتواجدة في إيران، والتي تملك شكل عنكبوت على طرف ذيلها لتوهم فرائسها. ويأمل العلماء أن تساعد أبحاثهم في إيجاد طرق جديدة لتطوير العقاقير الطبية.
ورغم أن سموم الافاعي تحتوي على العديد من الفرص الطبية في المستقبل، إلا أنها تعيش في أماكن تهدد بقاءها، مثل أفعى الشجيرات هذه التي صورت وهي معلقة من شجرة عند الحدود الفاصلة بين الكاميرون وجمهورية الكونغو.
ويقوم باحثون من جامعة سينغافورة بدراسة سم أفعى الكوبرا الملك، وعزل عنصر في السم يأملون أن يساعد في تطوير أدوية لعلاج الآلام المزمنة.
أما السم المستمد من الضفدع ناري البطن، فيمكن أن يستخدم للكشف عن سرطان البروستات.
كما يبحث العلماء في سم عقرب الموت، وكيفية استخدامه للعثور على الأورام السرطانية في أجسام البشر.
ويوجد أكثر من ألف فصيلة من الأسماك السامة، وسمكة الأسد هذه تتواجد في جمهورية بالاو، وتملك خاصية إفراز السم من الأشواك التي تزينها عند الضرورة، أما الكمية الأكبر من الأسماك البحرية السامة فما تزال مجهولة لدى العلماء.
وتجرى الأبحاث لدراسة السموم المستخلصة من شقائق النعمان، وذلك لعلاج الأمراض التي تضرب الجهاز المناعي، وتقوية الأجسام المضادة في جسم المريض في التركيز على الفيروسات المسببة للمرض.
أما وحش غيلا فهو أحد السحالي السامة القليلة، ويتواجد في الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك، ويُعد مصدراً لعنصر "exentide" وهو دواء يستعمل لعلاج مرض السكري في المرحلة الثانية.
ويوجد حلازين البحر السامة، التي تحتوي سمومها على تركيبة معقدة وقوية. أما دواء "ziconotide" فصُنع من سم حلزون القوقعة البحري، ويستعمل اليوم لتهدئة الآلام المزمنة.
ويمكن لسموم الأفاعي منع تخثر الدم، والمساهمة في صنع الأدوية المخصصة لتسييل الدم. ويحتوي الأنبوب على اليسار دم متخثر بعد 20 دقيقة من سحبه، فيما الأنبوب الأيمن يحتوي على دم حُقن فيه سم أفعى حفر الجبل بعد الوقت ذاته.
ويمكن للسموم المستخلصة من أفعى الحراشف المنشارية معالجة ضعف عضلة القلب، وتتواجد هذه الأفعى في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
ويمكن الحصول على هذه السموم بطريقة تسمى "الحلب"، يتم خلالها إجبار الأفعى على عض غطاء مطاطي يحيط بعلبة زجاجية.
وهذه أفعى "Lancehead" البرازيلية، كانت سمومها تُستخدم في الرماح، وتم التعرف على خواص سمومها وقدرتها على خفض ضغط الدم المرتفع. ووافقت هيئة الأدوية والغذاء الأمريكية في لعام 1981 على استخدام سموم الأفعى في صنع الأدوية.
تستعمل الحيوانات سمومها لشل فرائسها وقتلها بغضون ثوان قليلة، ويمكن للسموم أن تستهدف بفعالية مراكز محددة ودقيقة وبدقة لدى ضحاياها، وهذه الخاصية تمكنها أن تساعد العلماء في تطوير أدوية جديدة للقضاء على بعض الأمراض،. وتظهر في هذه الصورة أفعى تحاول اصطياد فريستها.