أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- جسد الإنسان عالم مذهل، إذ تكفي نظرة واحدة بعين المجهر ليبدو لنا جمال هذا العالم، لذا قام كولين سالتر بنشر أجمل هذه المشاهد في كتاب :Science is Beautiful".. (شاهدها في معرض الصور أعلاه)
ليست لوحة فنية بل جسدك بنظرة مجهرية
يظهر هنا عنصر "السيراتونين" الذي أفرزته مجموعة من خلايا الدم خلال عملية بناء لخلايا دم جديدة، وتعتبر هذه المادة ضرورية لأنها تعمل بمثابة ناقل للمعلومات عبر الأعصاب في الدماغ، وأكدت الأبحاث أن قلة إفراز الجسد لهذه المادة يمكنها أن تتسبب بالاكتئاب، وهذه المادة هي التي ساعدت بتطوير الأدوية المضادة للكتئاب، مثل "البروزاك".
تظهر هذه الصورة خليتين مهمتين في الدماغ البشري، اللطخة الخضراء تسمى بـ "microgilal" والتي تتجاوب مع ردات الفعل المناعية في النظام العصبي المركزي، أما اللطخة البرتقالية اسمها "oligondendrocyte" وهي تعمل على إنتاج مادة "ميلين" التي تحفز قابلية كل خلية عصبية لنقل المعلومات منها إلى الخلايا الأخرى.
هذه الكريستالات المنظمة هندسياً تشكل هرمون الأنسولين، الذي ينتجه البنكرياس للتحكم بمعدلات السكر بالجسم، وعدم التوازن بهذا الهرمون يعمل على زيادة الغلوكوز بالدم والتسبب بالسكري من النوع الأول، أما النوع الثاني من السكري فيصاب به الشخص عند توافر الأنسولين في الجسم وانعدام استجابة الجسد له، وهناك نوع ثالث تصاب به عدد من النساء الحوامل، اللواتي تفرز أجسادهن معدلات مرتفعة من الغلوكوز في الدم.
يتواجد هذا الهرمون المعروف يضاً باسم "إيبينفرين" في الدم بكميات صغيرة، وتفرزه الغدتان الكظريتان المتواجدات فوق الكليتين، ويتحكم بهاتين الغدتين "هايبوثالاموس" وهو الجزء في الدماغ المسؤول عن الغريزة والعاطفة، وفي حالات الشدة يضخ الأدرينالين إلى مجرى الدم، لتوسعة مجرى الهواء للرئتين وتضييق الأوعية الدموية الصغيرة، وتحسين ردة فعل العضلات لتتجهز لرد فعل واحد من اثنين "هاجم أو اهرب."
تظهر هنا خلايا دم حمراء في نسيج بروتيني غير قابل للتحلل اسمه فيبرين" والذي تنتجه الصفائح الدموية بالجسد من بورتين "فيبرينوجين" الموجود بالدم، وتتم هذه العملية عند تعرض الطبقة العلوية من البشرة أو الأوعية الدموية إلى جرح، ويمكن لزيادة هذه التخثرات بمجرى الدم أن تتسبب بوقفه والإصابة بنوبة قلبية.
إن أساس التوازن في أجسادنا يعتمد على حجر ضئيل يقع في الأذنين اسمه "otolith" باليونانية الذي يعني "حجر الأذن"، ويتكون كل حجر بالأذن من بقايا كربونات الكالسيوم التي تبدو في الصورة أعلاه.
تتكون هذه الكريستالات بالأغلب من الكوليسترول والكالسيوم وبيليروبين (الذي تنتجه خلايا الدم الحمراء المتقدمة بالسن) وتتشكل في المرارة والتي تساعدها بإفراز المادة الصفراء المسماة بـ "bile"، والتي تحوي تركيبة من المواد الكيميائة غير المتوازنة، وهي العادة لا تؤدي إلى أي أعراض لكن تسربها خارج المرارة يمكنه أن يتسبب بألم حاد والتهابات.
يمكن لهذا الفيروس أن يصيب البشر والخنازير والطيور والأحصنة، وهذا الفيروس تسبب بانشار انفلونزا الخنازير عام 2008، في وسط كل فيروس هنالك بصمة جينية، محاطة ببروتين يحميها (الأصفر)، وغلاف دهني فوقهما (الأخضر).
النصف العلوي في هذه الصورة يظهر طبقة البشرة، التي تتكون من خلايا جلد ميتة والتي تستبدل بجديدة من الطبقة أسقلها، وهذه الخلايا المتلاصقة تحوي نسبة عالية من البروتين المسمى بـ "الكيراتين" (الذي يظهر هنا باللون الأصفر)، والذي يمنح الجلد القوة والقدرة على مقاومة المياه لحماية الأعضاء الداخلية، وفي هذا المقطع العرضي أيضاً تظهر بصيلات الشعر (بالأسود).
الخلايا الدهنية هي إحدى أكبر الخلايا في جسم الإنسان، وتشكل طبقة تحت الجلد والتي تعمل كوسادة للجسد ولتخزين الطاقة، وكلما زادت بدانة الإنسان امتلأت هذه الخلايا، وفي حالة البدانة المفرطة يزداد إنتاج هذه الخلايا.
يظهر هنا عنصر "السيراتونين" الذي أفرزته مجموعة من خلايا الدم خلال عملية بناء لخلايا دم جديدة، وتعتبر هذه المادة ضرورية لأنها تعمل بمثابة ناقل للمعلومات عبر الأعصاب في الدماغ، وأكدت الأبحاث أن قلة إفراز الجسد لهذه المادة يمكنها أن تتسبب بالاكتئاب، وهذه المادة هي التي ساعدت بتطوير الأدوية المضادة للكتئاب، مثل "البروزاك".
تظهر هذه الصورة خليتين مهمتين في الدماغ البشري، اللطخة الخضراء تسمى بـ "microgilal" والتي تتجاوب مع ردات الفعل المناعية في النظام العصبي المركزي، أما اللطخة البرتقالية اسمها "oligondendrocyte" وهي تعمل على إنتاج مادة "ميلين" التي تحفز قابلية كل خلية عصبية لنقل المعلومات منها إلى الخلايا الأخرى.
هذه الكريستالات المنظمة هندسياً تشكل هرمون الأنسولين، الذي ينتجه البنكرياس للتحكم بمعدلات السكر بالجسم، وعدم التوازن بهذا الهرمون يعمل على زيادة الغلوكوز بالدم والتسبب بالسكري من النوع الأول، أما النوع الثاني من السكري فيصاب به الشخص عند توافر الأنسولين في الجسم وانعدام استجابة الجسد له، وهناك نوع ثالث تصاب به عدد من النساء الحوامل، اللواتي تفرز أجسادهن معدلات مرتفعة من الغلوكوز في الدم.
يتواجد هذا الهرمون المعروف يضاً باسم "إيبينفرين" في الدم بكميات صغيرة، وتفرزه الغدتان الكظريتان المتواجدات فوق الكليتين، ويتحكم بهاتين الغدتين "هايبوثالاموس" وهو الجزء في الدماغ المسؤول عن الغريزة والعاطفة، وفي حالات الشدة يضخ الأدرينالين إلى مجرى الدم، لتوسعة مجرى الهواء للرئتين وتضييق الأوعية الدموية الصغيرة، وتحسين ردة فعل العضلات لتتجهز لرد فعل واحد من اثنين "هاجم أو اهرب."
تظهر هنا خلايا دم حمراء في نسيج بروتيني غير قابل للتحلل اسمه فيبرين" والذي تنتجه الصفائح الدموية بالجسد من بورتين "فيبرينوجين" الموجود بالدم، وتتم هذه العملية عند تعرض الطبقة العلوية من البشرة أو الأوعية الدموية إلى جرح، ويمكن لزيادة هذه التخثرات بمجرى الدم أن تتسبب بوقفه والإصابة بنوبة قلبية.
إن أساس التوازن في أجسادنا يعتمد على حجر ضئيل يقع في الأذنين اسمه "otolith" باليونانية الذي يعني "حجر الأذن"، ويتكون كل حجر بالأذن من بقايا كربونات الكالسيوم التي تبدو في الصورة أعلاه.
تتكون هذه الكريستالات بالأغلب من الكوليسترول والكالسيوم وبيليروبين (الذي تنتجه خلايا الدم الحمراء المتقدمة بالسن) وتتشكل في المرارة والتي تساعدها بإفراز المادة الصفراء المسماة بـ "bile"، والتي تحوي تركيبة من المواد الكيميائة غير المتوازنة، وهي العادة لا تؤدي إلى أي أعراض لكن تسربها خارج المرارة يمكنه أن يتسبب بألم حاد والتهابات.
يمكن لهذا الفيروس أن يصيب البشر والخنازير والطيور والأحصنة، وهذا الفيروس تسبب بانشار انفلونزا الخنازير عام 2008، في وسط كل فيروس هنالك بصمة جينية، محاطة ببروتين يحميها (الأصفر)، وغلاف دهني فوقهما (الأخضر).
النصف العلوي في هذه الصورة يظهر طبقة البشرة، التي تتكون من خلايا جلد ميتة والتي تستبدل بجديدة من الطبقة أسقلها، وهذه الخلايا المتلاصقة تحوي نسبة عالية من البروتين المسمى بـ "الكيراتين" (الذي يظهر هنا باللون الأصفر)، والذي يمنح الجلد القوة والقدرة على مقاومة المياه لحماية الأعضاء الداخلية، وفي هذا المقطع العرضي أيضاً تظهر بصيلات الشعر (بالأسود).
الخلايا الدهنية هي إحدى أكبر الخلايا في جسم الإنسان، وتشكل طبقة تحت الجلد والتي تعمل كوسادة للجسد ولتخزين الطاقة، وكلما زادت بدانة الإنسان امتلأت هذه الخلايا، وفي حالة البدانة المفرطة يزداد إنتاج هذه الخلايا.
يظهر هنا عنصر "السيراتونين" الذي أفرزته مجموعة من خلايا الدم خلال عملية بناء لخلايا دم جديدة، وتعتبر هذه المادة ضرورية لأنها تعمل بمثابة ناقل للمعلومات عبر الأعصاب في الدماغ، وأكدت الأبحاث أن قلة إفراز الجسد لهذه المادة يمكنها أن تتسبب بالاكتئاب، وهذه المادة هي التي ساعدت بتطوير الأدوية المضادة للكتئاب، مثل "البروزاك".