أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- نجح علماء بمستشفى ماساتوسيتس العام بالولايات المتحدة الأمريكية بتنمية ذراع قرد بنختبر، ما يحمل فرصاً للأشخاص الذين بترت أعضائهم.. (شاهد معرض الصور أعلاه)
شاهد.. علماء ينجحون بتنمية ذراع قرد بالمختبرات
استعمل علماء من مستشفى ماساتشوسيتس العام خلايا بشرية لتنمية ذراع لقرد من فصيلة "macaque"، على أمل قدرتهم على تنمية ذراع بشرية في المختبرات ليتمكنوا من زراعتها في أجساد الأشخاص مبتوري الأطراف.
أما الخيار الأول لمن فقد أطرافه اليوم قد يتمثل بالحصول على جزء صناعي أو روبوتي أو الزراعة، إذ تتطلب الأخيرة تناول أدوية لكبح الجهاز المناعي تخوفاً من فقدان الأطراف الجديدة، وطوال حياة الشخص الذي أجرى الجراحة، وهذا يمكنه أن يمهد لإصابته بإلتهابات أخرى لنقص المناعة ويجعل المريض عرضة لأنواع مختلفة من السرطان.
ويمكن لحيوان "السلمندر" أن يعيد تنمية عدداً مختلفاً من أجزاء جسده، منها الأطراف المفقودة، وتعمل ماكسيمينا يون من جامعة لندن على دراسة قدرة هذه المخلوقات على فعل ذلك، واحتمالات تطبيقها على البشر.
ويقول هارولد أوت، مدير قسم بناء الأعضاء وترميمها في مختبر مستشفى ماساتشوسيتس إن: "التحدي كبير جداً في الأطراف، وذلك لأنها تحوي العضلات والعظام والغضاريف والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار والأربطة."
وقد نجح هارولد أوت مؤخراً بالحصول على ذراع فأر كاملة بالمختبر، من خلال استخدام تقنية نزع الخلايا وإعادة تركيبها بخلايا من فأر آخر.
تهدف الأبحاث إلى الحصول على ذراع كاملة، تحوي العظام والعضلات والأعصاب، وتتم من خلال إزالة جميع خلايا المتبرع بالعضو، وهي عملية تتطلب أسبوعين، ثم تأتي المهمة الأصعب التي تتمثل بإعادة ترميم الجزء الموجود بخلايا الشخص الذي يحتاج التبرع، مما قد يقلل من احتمالية رفض الجسد للعضو الجديد.
الصور التالية تحوي مشاهد قد يعتبرها البعض مزعجة
استعمل علماء من مستشفى ماساتشوسيتس العام خلايا بشرية لتنمية ذراع لقرد من فصيلة "macaque"، على أمل قدرتهم على تنمية ذراع بشرية في المختبرات ليتمكنوا من زراعتها في أجساد الأشخاص مبتوري الأطراف.
أما الخيار الأول لمن فقد أطرافه اليوم قد يتمثل بالحصول على جزء صناعي أو روبوتي أو الزراعة، إذ تتطلب الأخيرة تناول أدوية لكبح الجهاز المناعي تخوفاً من فقدان الأطراف الجديدة، وطوال حياة الشخص الذي أجرى الجراحة، وهذا يمكنه أن يمهد لإصابته بإلتهابات أخرى لنقص المناعة ويجعل المريض عرضة لأنواع مختلفة من السرطان.
ويمكن لحيوان "السلمندر" أن يعيد تنمية عدداً مختلفاً من أجزاء جسده، منها الأطراف المفقودة، وتعمل ماكسيمينا يون من جامعة لندن على دراسة قدرة هذه المخلوقات على فعل ذلك، واحتمالات تطبيقها على البشر.
ويقول هارولد أوت، مدير قسم بناء الأعضاء وترميمها في مختبر مستشفى ماساتشوسيتس إن: "التحدي كبير جداً في الأطراف، وذلك لأنها تحوي العضلات والعظام والغضاريف والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار والأربطة."
وقد نجح هارولد أوت مؤخراً بالحصول على ذراع فأر كاملة بالمختبر، من خلال استخدام تقنية نزع الخلايا وإعادة تركيبها بخلايا من فأر آخر.
تهدف الأبحاث إلى الحصول على ذراع كاملة، تحوي العظام والعضلات والأعصاب، وتتم من خلال إزالة جميع خلايا المتبرع بالعضو، وهي عملية تتطلب أسبوعين، ثم تأتي المهمة الأصعب التي تتمثل بإعادة ترميم الجزء الموجود بخلايا الشخص الذي يحتاج التبرع، مما قد يقلل من احتمالية رفض الجسد للعضو الجديد.
الصور التالية تحوي مشاهد قد يعتبرها البعض مزعجة
استعمل علماء من مستشفى ماساتشوسيتس العام خلايا بشرية لتنمية ذراع لقرد من فصيلة "macaque"، على أمل قدرتهم على تنمية ذراع بشرية في المختبرات ليتمكنوا من زراعتها في أجساد الأشخاص مبتوري الأطراف.