فيديو رقص شرقي لأستاذة جامعية يثير ضجة في مصر.. ومنى برنس: "ما بدورش على شهرة"

متفرقات
نشر
3 دقائق قراءة
فيديو رقص شرقي لأستاذة جامعية يثير ضجة في مصر.. ومنى برنس: "ما بدورش على شهرة"
Credit: Facebook/ Mona Prince

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار مقطع فيديو رقص شرقي لأستاذة جامعية مصرية، نشرته على حسابها الخاص في موقع "فيسبوك"، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيما ذكرت وسائل إعلام مصرية أن جامعة السويس قررت إحالة الأستاذة للتحقيق.

ونشرت أستاذة الأدب الإنجليزي منى برنس، وهي أيضا كاتبة روائية ومترجمة صدرت لها كتب منها "اسمي ثورة، على صفحتها الخاصة، في 30 مارس الماضي، قائلة: " برقص لحريتي المرتقبة في بيتي.. على أغنية روبي ليه بيداري".

وأثارت منى برنس ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، بين مؤيدين ومعارضين، بينما أكدت منى برنس أنها أبسط حقوقها الشخصية وأنها لا تبحث عن الشهرة، وذلك في عدة مقابلات مع قنوات تلفزيونية مصرية وعبر عدة تدوينات في صفحتها على "فيسبوك".

وكتبت منى برنس، الأربعاء، على فيسبوك: " أنا ما بدورش على شهرة وهيصة، زي ما بعض الناس فاكرين". وقالت في تدوينة أخرى: "من يعرفني جيدا يعلم أني شخص يحب العزلة إلى حد ما ويحب التركيز في شغله إن كان كتابة أو ترجمة أو تدريس، ولكن بسبب الضجة التي حدثت مضطرة أن أكون تحت الضوء بهذا الشكل ليومين أو ثلاثة". ووجهت منى برنس الشكر لمن تضامن معها، قائلة: "أنا بشكر كل شخص كتب كلمة حلوة في حقي، ومش زعلانة أبدا من وجهات النظر المختلفة عن وجهة نظري".

وفي تدوينة أخرى، قالت منى برنس: "أنا مكسوفة إني عملت ضجة على فيسبوك، بسبب فيديو رقص!! حاجة ما تستاهلش أبدا كل الضجة دي... حاجة عادية، كل الناس بترقص، والرقص مش عيب... وكان المفروض نبقي بنتناقش في قضايا أهم.. التعليم مثلا، الصحة، الطرق".

وأضافت: "إذا ما عرفناش نمارس حقوقنا البسيطة في الحياة، اني ارقص، البس اللي انا عايزاه، اكتب اللي انا عايزاه، اعبر عن نفسي زي ما انا عايزة.. لو ما عرفناش نبقي نفسنا الصغيرة البسيطة... مش هنعرف نمارس حقوقنا الاكبر ولا نطالب بيها، ولا نغير المنظومة الأكبر".

ونشرت منى برنس تدوينة مطولة عن "حكايتها" مع جامعة السويس ومشاكلها مع الجامعة، وكان آخرها التحقيق فيديو الرقص الشرقي، وقالت: "دلوقتي صحفي ما نشر صوري اللي بالمايوه، صور علي مدار ١٠ سنين وفيديو برقص في علي سطح بيتي في قرية في الفيوم موجود علي صفحتي الشخصية وبيتساءل ازاي واحدة زيي تبقي استاذة في الجامعة و بيطالب بالتحقيق في ده". وأضاف: "النتيجة ان انا في انتظار تحويلي للتحقيق للمرة معرفش الكام في تاريخ وجودي في الجامعة دي، وتوقيع جزاء قد يكون فصل من الجامعة".