دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الداعية الإسلامي، طارق السويدان، الذي يعتبر أحد وجوه جماعة الإخوان المسلمين في الخليج، إن إيران وباسم حب آل بيت الرسول محمد تقوم بتمزيق الأمة الإسلامية وإضعافها.
جاء ذلك في تدوينة للسويدان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "إيران.. صارت إيران مركزاً لإضعاف الأمة وتمزيقها وللأسف باسم الإسلام وحب آلِ البيت الكرام عليهم الرضوان والسلام."
وتابع قائلا: "واليكم بعض الأمثلة: نحن نحب آلِ البيت رضي الله عنهم ونصلي ونسلم عليهم في كل صلاة ولكننا ندين أمام الله أن من آلِ البيت أمهات المؤمنين وفيهن السيدة عائشة رضي الله عنها حبيبة الرسول ﷺ وزوجته في الدنيا والآخرة ومن أساء لها فقد أساء للرسول وأساء لكل المؤمنين لأنه أساء لأمهم.. وللأسف تقف إيران على رأس الناشرين لهذه الطائفية النتنة! وتشعل نار الفتنة بذلك لأن الأمة لن تَرْضَ بسب أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما."
وتابع قائلا: "نحن نحب الحسين رضي الله عنه ونرى أنه خرج لحماية مبدأ الشورى الذي تم انتهاكه واستشهد مظلوماً في واحدة من أعظم نكبات التاريخ الإسلامي.. ولكننا نسير على نهجه برفض الظلم والطغيان، ونستغرب أننا لم نجد واحداً ممن يقولون إنهم أتباع الحسين عليه السلام إلا وهو واقف في صف الطاغية بشار!"
وأضاف الداعية الإسلامي بالقول: "وإيران على رأس الداعمين لبشار ولولاها لأسقطه شعبه، وكذلك موقف إيران المخزي بدعم الحوثيين والمخلوع في انقلابهم على إرادة الشعب في اليمن، فقط للولاء الطائفي، وإلا أين الاقتداء بمنهج الحسين الرافض للطغيان!"
وأردف: "كل هذه طائفية نتنة تدعمها إيران! أهذا الذي تعلمناه ممن يتم البكاء عليه في كل عام! توبوا الى الله من تأييد الطغاة لتكونوا عندها من أتباع سيد شباب أهل الجنة عليه السلام.. نحن نكره الإرهاب ونرى أن داعش من المصائب التي حلت بالأمة، ويجب أن تتخلص الأمة منها.. لكننا نرفض أن يتم استبدال داعش التي يقودوها الغلاة المتطرفين من السنة بالطائفية التي يغذيها بعض الغلاة المتطرفين من الشيعة الذين تدعمهم إيران.. إيران بهذه التصرفات الطائفية النتنة تعطي المبرر لداعش وأمثالها بأنهم يحمون السنة من الشيعة.. لهذا كله أقول وبوضوح أن إيران صارت مركزاً لتمزيق الأمة وإضعافها، ويجب على العقلاء في إيران منعها من إشعال الحرائق الطائفية في الأمة وإلا فيجب منع إيران من ذلك بكل الوسائل المشروعة."
ويشار على ان موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.