الجزائر (CNN)— تدور معركة شرسة على الشبكات الاجتماعية في الجزائر بين مدافعين ومدافعات عن حق النساء في السباحة بالشواطئ، بالملابس التي يرغبن فيها، وبين أشخاص آخرين دعوا إلى التقاط صور للفتيات اللائي يرتدين البيكيني للسباحة في الشواطئ.
وخلقت ناشطات في مجال حقوق المرأة، مجموعة خاصة على فيسبوك، تجاوز عددها 3 آلاف عضو، لأجل الدعوة إلى "سباحة جماعية" في شاطئ عنابة، شمال البلاد، فيما دعا آخرون إلى سباحة دون ملابس، غير أن المجموعة الأخيرة حُذفت بعد إنشائها.
وبدأ التراشق عند نشر شباب من مدينة عنابة لحملة واسعة تشجع على "فضح" كل من ترتدي ملابس قصيرة في السباحة عبر نشر صورها في الشبكات الاجتماعية، وفق ما نقلته جريدة "لوبريفينسيال" الناطقة بالفرنسية، ممّا دعا عددا من بنات المدينة إلى الاجتماع على مجموعة خاصة لمناهضة مثل هذه الدعوات وتشجيع بعضهن البعض على السباحة.
وتشهد الجزائر خلال موسم الصيف الحالي نقاشا واسعا حول ملابس السباحة، بعد تداول عدة وسائل إعلام لموجة موضة جديدة للمنقبات والراغبات في السباحة دون الكشف عن هويتهن، ويتعلّق الأمر بلباس اسمه "الراس كيني"، وهو عبارة عن قناع يخفي الرأس بالكامل، شبيه بالأزياء التنكرية، لا يعيق عملية السباحة.
ويشار إلى أن CNN بالعربية لا يمكنها التثبت بشكل مستقل من المعلومات الواردة في الشبكات الاجتماعية