الجزائر (CNN)— اعتقل الأمن الجزائري مدونا معروفا بنشاطه الكبير على فيسبوك، وهو عبد الحكيم محمدي، المعروف باسم "حكيم دي زاد"، ممّا أثار انتقادات واسعة بين متتبعيه، في وقت قال فيه محامي الدفاع عنه إن الاعتقال جاء بسبب نشره لوثائق سرية تخصّ صفقة بين الأمن الجزائري وشركة برازيلية لشراء مئتي ألف طلقة من الغازات المسيلة للدموع.
وحسب ما نقله موقع "كل شيء عن الجزائر"، الناطق بالفرنسية، عن المحامي أمين سيدهوم، فالوثيقة تعود إلى عام 2016، وقام عبد الحكيم بنشرها على عدة صفحات في فيسبوك يديرها، وقد جرى اعتقاله يوم الأحد 16 يوليو في مدينة البليدة، قبل أن يحال على الاعتقال الاحتياطي.
ووجهت للمحمدي تهمة نشر "وثائق سرية للعموم، ونشر معلومات بطريقة غير مشروعة" بناء على الوثيقة التي نشرها، كما وجهت له تهمة " إهانة هيئة" بسبب منشوراته على صفحات فيسبوك ، خاصة صفحتي " الهجرة و ناس الغربة" و "antivirus dz" إذ ينتقد من خلالها السلطة.
ويتضامن العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مع عبد الحكيم، خاصة لما راج عن صديق له من أن طريقة اعتقاله كانت شبيهة بالاختطاف، بعدما أجبره أشخاص على الركوب في سيارة، دون أن تظهر فيها أيّ علامة للأمن، حسب قول صديقه، وانتشر هاشتاغ بين المتعاطفين يحمل اسم #الحرية_لمحمدي_عبد_الحكيم.