دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الحديث المعاد حول التعديلات الدستورية في عام انتخاب الرئيس يثير تساؤلات حول مدى نضوج الفكر السياسي، على حد تعبيره.
الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات على الصفحة الرسمية لموسى بتويتر، حيث قال: "الدستور علامة استقرار في حياة الامم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب.. الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه."
مصر في حاجة الي تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر... تحتاج الي تاكيد احترام الدستور وليس الي التشكيك فيه
وتابع قائلا: "مصر في حاجة الي تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر... تحتاج الي تأكيد احترام الدستور وليس الي التشكيك فيه.. الدستور ليس عصيا علي التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسا من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا ألوقت العصيب."
وأضاف: "يجب ان يخضع هذا الامر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الأقدام علي اقتراح اي تعديل او اي مناقشة رسمية له.. الدستور أمانة في اعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي اثق في انه سوف يرتفع الي مستوي المسئولية فيقدم تفعيل الدستور علي تعديله."
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.