عمرو موسى يتحدث عن "تناقضات" ضربة سوريا.. ومصطفى بكري يرد

متفرقات
نشر
4 دقائق قراءة
عمرو موسى يتحدث عن "تناقضات" ضربة سوريا.. ومصطفى بكري يرد
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن هناك عددا من التناقضات في الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في سوريا، فجر السبت.

جاء ذلك في سلسلة من التغريدات لموسى على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: "الغارات الثلاثية ضد مواقع في سوريا ترسل رسائل متناقضة. أولها أنها ترد على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، ولكنها في الواقع تمثل ردا غير مؤثر.. وثانيها انه اذا كان هذا هو العقاب ضد استخدام الكيماوي فان هناك إذن ضوء اصفر وليس احمر إزاء هذا الاستخدام (اذا كان حدث بالفعل) وذلك بالموازنة بين مكاسب الضربات السورية ونتائج ’العقاب‘ الامريكي."

وتابع قائلا: "وثالثها أنه تم ابلاغ روسيا مسبقا بالغارات ونطاقها، مما يعني ان الامر لن يستدعي تصعيدا او صداما أمريكيا او غربيا مع روسيا الا من حيث التصريحات والبيانات ومجلس الأمن.. الخ.. ورابعها ان هناك عنصر حفظ ماء الوجه خصوصا بعد ان توعد الرئيس ترامب على التويتر بإجراء عسكري قريب.. وخامسها هناك تأكيد لتفاهم أمريكي روسي، تأخذه بالحسبان تركيا وإيران، علي اطر التصرف في سوريا وحدوده دون الاهتمام بدور عربي.. يلاحظ عدم مساس الغارات بأية مواقع إيرانية او تابعة لها."

وأضاف: "وسادسها: القمة العربية غدا، وهي بالطبع مطالبة بصياغة رد الفعل العربي أبهذه التطورات، كما انها مطالبة باتخاذ موقف واضح من الاستخدام المحتمل للأسلحة المحرمة.. والمهم هو ان تطالب القمة بمقعد عربي علي مائدة نقاش مستقبل سوريا."

من جهته رد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، على عمرو موسى، في تغريدات قال فيها: "اصدر السيد عمرو موسي الامين العام الاسبق للجامعة العربية تعليقا علي العدوان الثلاثي علي سوريا حدد فيه موقفه في ٦ نقاط هي: ان الغارات الثلاثيه ضد مواقع في سوريا تحمل رسائل متناقضه اولها انها ترد علي استخدام الاسلحه الكيمائيه ضد المدنيين ولكنها في الواقع تمثل ردا غير مؤثر ) وهنا يمكن القول ان عمرو موسي لم يصف العدوان باسمه انما وصفه بالغرات الثلاثيه وفرق كبير بين العدوان الذي يمثل اعتداء علي دوله ذات سياده وخروجا علي القانون الدولي ومجلس الامن وبين مصطلح ( الغارات الثلاثيه ) الذي يهرب من توصيف ماجري علي انه عدوان خارج القانون."

وتابع مصطفى قائلا: "وهو يقول ايضا ان هذه الغارات ترد علي استخدام الاسلحه الكيمائيه ضد المدنيين ،وهو بذلك يتبني الرؤيه الامريكيه ويسلم بان سوريا استخدمت الكيماوي ضد المدنيين ، والحقيقه ان البعض ابدي دهشته من تبني موسي للرؤيه الامريكيه مستبقا نتائج التحقيق الدولي ، لكنني حقيقة لااستغرب لانه أيضا تبني تبريرات كاذبه عن ليبيا عندما كان امينا عاما لجامعة الدول وعلي يديه اعطي لحلف الناتو الاستعماري شرعية التدخل لقتل ابناء الشعب الليبي واسقاط نظامه دون سند من شرعيه او قانون مما تسبب في تمزيق ليبيا وخرابهاوسقوط عشرات الالاف من الشهداء ، وعندما يقول في بيانه ان هذه الضربات تمثل ردا غير مؤثر فهو بذلك يحرض علي مزيد من الضربات ضد سوريا ويبدو انه كان يتمني دمار سوريا علي رؤوس كل من تبقي فيها حتي يهدأ باله ويحوز.."