القاهرة، مصر (CNN)-- كان لإعلان رئيس الحكومة المؤقتة في مصر، حازم الببلاوي، استقالة حكومته الاثنين، وقعه الخاص على مجلس إدارة النادي الأهلي، الذي كان في حالة "خصومة" مع وزير الرياضة بالحكومة المستقيلة، طاهر أبوزيد.
وأشارت مصادر داخل القلعة الحمراء لـCNN بالعربية إلى أن هناك حالة من الغموض تخيم حالياً على مصير انتخابات مجلس إدارة الأهلي، المقرر إجراؤها أواخر مارس/ آذار المقبل، وسط أنباء عن احتمال تأجيل الانتخابات، بعد رحيل الحكومة الحالية.
وطلب الأهلي، في أكثر من مناسبة، تأجيل الانتخابات حتى الانتهاء من إقرار قانون جديد للأندية، إلا أن أبوزيد كان يرفض دائماً تأجيل الانتخابات، بل وأصدر قراراً بحل مجلس إدارة الأهلي، وهو القرار الذي أصدر الببلاوي قراراً بـ"تجميده."
وبينما أكد مجلس الوزراء، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن قرار الببلاوي "يأتي في إطار اختصاصات رئيس المجلس، بموجب الدستور الجديد"، فقد أثيرت أنباء عن تقدم وزير الرياضة باستقالته، اعتراضاً على "تجميد" قراره، وهو الأمر الذي نفاه أبوزيد لاحقاً.
ولم تقتصر "الخصومة" بين أبوزيد والأهلي، الذي كان أحد نجومه، وإنما امتدت أيضاً إلى نادي الزمالك، بعد قراره بحل مجلس إدارة الفريق الأبيض، برئاسة ممدوح عباس، وتعيين مجلس إدارة "مؤقت"، برئاسة كمال درويش، لحين إجراء انتخابات جديدة.
وكان من المتوقع، قبل استقالة حكومة الببلاوي، أن تجري انتخابات مجالس إدارات الأندية، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى نهاية مارس/ آذار المقبل، بحسب اللائحة الجديدة، التي أصدرها أبوزيد، في وقت سابق من العام الماضي.