دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بينما يشعر غالبية الأشخاص بالتقدير تجاه رقص الباليه، تبقى الفروسية ودقة الفن التي يتطلبها ركوب الخيل وتدريب الأحصنة، مشهدا محيراً للجميع.
ويهدف الأداء الجديد من قبل الاتحاد الدولي للفروسية إلى إظهار أن الأشكال الفنية في رياضة الباليه والفروسية، لا تختلف كثيراً.
وعمد الإتحاد الدولي للفروسية في مدينة ليون الفرنسية، خلال إطلاق باكورة نهائيات كأس العالم للإتحاد الدولي للفروسية في مدينة ليون الفرنسية، إلى تجميع خيرة المواهب من نخبة عالم الفروسية والباليه لإظهار مهارات الراقصين والفرسان جنباً إلى جنب.
وقال متسابق القفز في الفروسية الأمريكي تشارلي جاكوبس والذي انضم إلى بطلة الفروسية شارلوت دوجاردان والراقصين من معهد مينسك بولشوي خلال عرض راقص إن "الرياضتين متشابهتين جداً من حيث القدرة البدنية، فضلاً عن الحساسية التي تميز الأشخاص الذين يركبون الخيل ويرقصون الباليه."
وعبرت دوجاردان والتي حصلت على الميدالية الذهبية مرتين، عن إعجابها من شراكتها مع المايسترو البيلاروسي كانستانستين جيرونيك واصفة إياه بأنه مقدمة "مثيرة" للمنافسة والتي حطمت فيها رقما قياسياً عالمياً مرة أخرى.
وقال مدير الاتحاد الدولي للفروسية للترويض، تروند أسمير إن "المنظمين يأملون بإنشاء مقارنة مع الباليه والتي من شأنها أن تفتح العالم الباطني للغرباء،" مضيفاً أنه يعتقد أن التشابه يتجاوز القدرات البدنية للرياضيين.
وأشار أسمير إلى أن "وفرة العناصر المتعددة، تحتاج إلى القوة، والطاقة، والأناقة،" موضحاً: "تحتاج إلى الشعور بما تفعله، والمسألة لا ترتبط بالقفز بأبعد أو أعلى ما تستطيع، بل هي مزيج من وضع كل هذه العناصر مع بعضها لإنتاج الأداء الأمثل."
ويتمثل الاختبار الحقيقي بأن تغمض عينيك وتستمع إلى الموسيقى. ووصفت دوجاردان، والتي حصلت على تاج الفروسية في ليون، بأنها "الفتاة مع الحصان الراقص."
وأكد أسمير أن لديه آمال لتطوير التعاون بين الثقافتين-الباليه والفروسية- في المستقبل.