(CNN)-- إنها عطلة نهاية الأسبوع، إنه كأس العالم، إنها البرازيل، وهذا يعطيك ثلاثة أسباب جيدة، وربما عظيمة لكي تحتفل. ولتأكيد ارتياحك، سيكون أمامك خيارات من المرح، وهذا لا يضمن أن لا يقاطعك مظاهرات أو مشاكل في الستاد، أو أي قضية مما يصاحب انعقاد بطولة كأس العالم في البرازيل.
- إيطاليا وانجلترا
فريقان أوروبيان قويان في المواجهة
فبعد مباراة واحدة يوم الخميس، وثلاثة يوم الجمعة، فسيكون اليوم أول يوم تقام فيه أربع مباريات لكأس العالم، وكل واحده لها نكهتها الخاصة، من منظور رياضي: انجلترا في مواجهة أيطاليا.
أحداهما وهي انجلترا، التي تدعي أنها اخترعت كرة القدم، تمكنت من الفوز باللقب مرة منذ عام 1966، أما إيطاليا، من ناحية أخرى فقد حصلت على اللقب أربع مرات أحدثها عام 2006 . وفي هذه المواجهة ليس واضحا إلى جانب من هذه المرة سيقف التاريخ.؟
إيطاليا وانجلترا على وشك أن تلعبا للمرات التاسعة والعاشرة على التوالي في بطولة الفيفا.
لكل فريق قصة
المباريات الثلاث الأخرى، لست فرق إلى جانب انجلترا وإيطاليا، لكل من المنتخبات التي تخوضها قصة.
- اليونان وكولومبيا
بالنسبة لليونان، التي يقودها ثيوفانيس غيكاس، 34 عاماً، لاعب فريق جورنيمان، سيكون أمام السؤال الصعب، هل ستفوز كما فعلت باقتدار في بطولة أمم أوروبا عام 2004؟
وبالنسبة لكولومبيا، هل سيتمكن حارس المرمى فاريد موندراغون، من المشاركة للمرة الخامسة في بطولة كأس العالم، حيث يبلغ من العمر حاليا 43 عاما، ليكون أكبر لاعب في تاريخ البطولة؟
- اليابان وساحل العاج
بالنسبة لليابان، هل سيمثل منتخبها قارة آسيا بشكل جيد؟ حيث أنه من بين الفرق الأكثر احتراماً في القارة، وذلك بفوزة على فريق ساحل العاج في المباراة الليلية في ريسيف؟
وبالنسبة لساحل العاج، هل يمكن للاعبها يايا تور، ذو الـ 6 أقدام و 3 انشات، الذي سجل 20 هدفاً في بطولة مانشتر ستي، خلال موسم، أن يحسم الجدل بشأن كونه أفضل مهاجم وسط في العالم على الإطلاق؟
- كورستاريكا والأروغواي
أما كوستاريكا، التي تبحث عن التأهل، والتي سببت أسوأ هزيمة للولايات المتحدة، فهل يمكنها أن تخالف التوقعات وتأخذ طريقها ضمن المجموعة ..
وهل يمكن للأوروغواي، أن تدعم تعادلها 2 – 2 في كاس العالم بالبرازيل، وتهزم القوى العظمى في أمريكا الجنوبية كما فعلت آخر مرة أقيمت فيها مباريات كأس العالم هنا في عام 1950؟