من يثأر من الآخر؟ الجزائر فازت مرتين على ألمانيا فهل تكون الثالثة؟
اختلطت الذكريات بالجدل الرياضي بالسياسة على هامش مباراة الجزائر وألمانيا التي تقام الاثنين ضمن ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. علما أنها المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان اللذان يسعى كل منهما للثأر من الآخر
الرئيس الجزائري دعا منتخب بلاده للتألق لأن جميع العرب والأفارقة وراءه. وفي الصورة المشجع التونسي رضا الجلاصي المعروف برضا الفيل وهو الذي لفت الأنظار في قيادة وبثّ الحماس في الجمهور الجزائري في البرازيل
ويقول جزائريون إنه لا بديل عن الفوز لاسيما أنّ الفوز في المباراة يعني مواجهة ثأرية أخرى ستكون أمام المنتخب الفرنسي في حال فوزه على نيجيريا الاثنين ضمن ثمن نهائي البطولة
أما الصحف الألمانية فقد قالت إن كان الجزائريون يريدونها ثأرية فهي من أجل الثأر لألمانيا التي خسرت أمام الجزائر بصفة مفاجئة عام 1982
لكن مدرب ألمانيا جواشيم لو عبر عن اندهاشه من الحديث عن مباراة لم يكن أغلب اللاعبين اليوم قد ولدوا عندما دارت.
المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش قال إن المباراة هي مباراة ثأرية لمؤامرة إخراج الجزائر عام 1982 بين ألمانيا والنمسا والتي دفعت الفيفا إلى إقرار أن تدور مباريات اليوم الأخير من الدور الأول في نفس التوقيت لتلافي التآمر. وحتى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعث رسالة لمنتخب الجزائر ذكّره فيها بتلك المباراة داعيا اللاعبين إلى الاستلهام منها
يعتقد كثيرون أنّ الجزائر فازت مرة وحيدة على ألمانيا وكان ذلك في إسبانيا عام 1982 لكن الواقع أن مباراتين اثنتين جمعتا الفريقين وفازت فيهما الجزائر. والمباراة الأولى جرت عام 1964 وفازت بها الجزائر تحت قيادة المدرب إسماعيل خباطو بهدفين دون مقابل في مفاجأة مدوية ساعتها. وسبق لمنتخب ألمانيا أن تعادل مع تونس عام 1978 وفاز في الدقيقة الأخيرة بصعوبة بالغة على المغرب عام 1986 ولذلك يعتقد كثيرون أنّ المنطق مختلف كلما التقت ألمانيا منتخبا من المغرب العربي وهو ما اعترف به النجم السابق لوثار ماثيوس
اختلطت الذكريات بالجدل الرياضي بالسياسة على هامش مباراة الجزائر وألمانيا التي تقام الاثنين ضمن ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. علما أنها المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان اللذان يسعى كل منهما للثأر من الآخر
الرئيس الجزائري دعا منتخب بلاده للتألق لأن جميع العرب والأفارقة وراءه. وفي الصورة المشجع التونسي رضا الجلاصي المعروف برضا الفيل وهو الذي لفت الأنظار في قيادة وبثّ الحماس في الجمهور الجزائري في البرازيل
ويقول جزائريون إنه لا بديل عن الفوز لاسيما أنّ الفوز في المباراة يعني مواجهة ثأرية أخرى ستكون أمام المنتخب الفرنسي في حال فوزه على نيجيريا الاثنين ضمن ثمن نهائي البطولة
أما الصحف الألمانية فقد قالت إن كان الجزائريون يريدونها ثأرية فهي من أجل الثأر لألمانيا التي خسرت أمام الجزائر بصفة مفاجئة عام 1982
لكن مدرب ألمانيا جواشيم لو عبر عن اندهاشه من الحديث عن مباراة لم يكن أغلب اللاعبين اليوم قد ولدوا عندما دارت.
المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش قال إن المباراة هي مباراة ثأرية لمؤامرة إخراج الجزائر عام 1982 بين ألمانيا والنمسا والتي دفعت الفيفا إلى إقرار أن تدور مباريات اليوم الأخير من الدور الأول في نفس التوقيت لتلافي التآمر. وحتى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعث رسالة لمنتخب الجزائر ذكّره فيها بتلك المباراة داعيا اللاعبين إلى الاستلهام منها
يعتقد كثيرون أنّ الجزائر فازت مرة وحيدة على ألمانيا وكان ذلك في إسبانيا عام 1982 لكن الواقع أن مباراتين اثنتين جمعتا الفريقين وفازت فيهما الجزائر. والمباراة الأولى جرت عام 1964 وفازت بها الجزائر تحت قيادة المدرب إسماعيل خباطو بهدفين دون مقابل في مفاجأة مدوية ساعتها. وسبق لمنتخب ألمانيا أن تعادل مع تونس عام 1978 وفاز في الدقيقة الأخيرة بصعوبة بالغة على المغرب عام 1986 ولذلك يعتقد كثيرون أنّ المنطق مختلف كلما التقت ألمانيا منتخبا من المغرب العربي وهو ما اعترف به النجم السابق لوثار ماثيوس
اختلطت الذكريات بالجدل الرياضي بالسياسة على هامش مباراة الجزائر وألمانيا التي تقام الاثنين ضمن ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. علما أنها المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان اللذان يسعى كل منهما للثأر من الآخر