2014 العام الذي أنصف حراس مرمى كرة القدم من مبولحي إلى نوير مرورا بهاوارد ودي خيا
خلال 2014 انتزع حراس المرمى الاضواء التي غابت عنهم تاريخيا رغم تألقهم أفضل حتى المهاجمين والمدافعين. ويكفي أن جائزة "الحذاء الذهبي" لهذا العام حل فيها حارس المرمى الألماني نوير في المركز الثالث خلف ميسي ورونالدو.
كما هناك حارس أسطوري آخر ساهم في نتائج بلاده التاريخية. إنه جيلمار حارس البرازيل الذي يطلق عليه لقب "بيليه الحراس" ورغم ما قدمه من خدمات وما أظهره من براعة خارقة إلا أن الناس يتذكرون بيليه وغارنشا وريفيلينو وغيرهم من دون أن يذكروه
وفي الحقيقة ووفقا للخبراء فإنّ ما من حارس من هؤلاء، على براعتهم، يمكن أن يصل إلى مستوى حراس مرمى ظلمهم التاريخ. ويعد السوفييتي ليف ياشين أعظم حارس في التاريخ حيث لم ينازعه تاريخ كرة القدم في بلاده أي احد ورغم ذلك ومع أنه شارك في نهائيات كاس العالم ثلاث مرات إلا أنه لم يحظ ولو بفرصة واحدة ليكون قائد الفريق لأن العادة جرت أن لا تمنح شارة القيادة في بلاده "لمجرد" حارس مرمى
أما آخر المنضمين للائحة المتألقين من حراس المرمى الذين ألهموا مواقع التواصل فهو حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا بطل مباراة فريقه الذي فاز بها على حساب ليفربول بثلاثة أهداف دون مقابل
وكان هناك حارس مرمى آخر انتزع الاضواء في مونديال البرازيل لدرجة أنه أصبح بطلا قوميا في بلاده. إنه الحارس تيم هاوارد الذي ألهم تألقه مواقع التواصل للإبداع في تصويره بطلا خارقا
وكان نوير لفت الأنظار في إحدى مباريات نهائي دوري رابطة الأبطال مع فريقه بايرن ميونيخ عندما قطع مسافة تزيد عن 35 مترا راكضا لينقذ مرماه بعد أن تقدم عنه بمسافة كبيرة
وظهر الحارس نوير عمليا في خطة قلب دفاع وأعاد الكرة عدة مرات بقدميه وفي مناسبات أخرى بالرأس وهي عادة يتقنها جيدا وكان بمثابة المدافع الصيق للمهاجم إسلام سليماني
لكن الحارس الألماني نوير تألق كالعادة بتلاعبه بأعصاب الألمان بعد أن مارس هوايته في مغادرة مرماه ومنطقة العمليات فيما يعد مجازفة كبيرة أصبحت معروفة عنه
وشوهد المدرب الألماني عدة مرات وهو يعبر عن صدمته لعجز لاعبيه عن تجاوز صمود مبولحي
ووقف مبولحي سدا منيعا أمام محاولات الألمان
جاء ذلك بعد تألق نوير ومساهمته في قيادة ألمانيا لإحراز كأس العالم. لكن في المباراة التي واجه فيها منتخب الجزائر ورغم تألقه اللافت إلا أن قصب السبق في الروعة كانت من نصيب منافسه حارس مرمى الجزائر رايس مبولحي الذي وقع الاختيار عليه ليكون أفضل لاعب في المباراة التي شهدت كالعادة ممارسة الحارس الألماني نوير هوايته في التلاعب بالأعصاب
خلال 2014 انتزع حراس المرمى الاضواء التي غابت عنهم تاريخيا رغم تألقهم أفضل حتى المهاجمين والمدافعين. ويكفي أن جائزة "الحذاء الذهبي" لهذا العام حل فيها حارس المرمى الألماني نوير في المركز الثالث خلف ميسي ورونالدو.
كما هناك حارس أسطوري آخر ساهم في نتائج بلاده التاريخية. إنه جيلمار حارس البرازيل الذي يطلق عليه لقب "بيليه الحراس" ورغم ما قدمه من خدمات وما أظهره من براعة خارقة إلا أن الناس يتذكرون بيليه وغارنشا وريفيلينو وغيرهم من دون أن يذكروه
وفي الحقيقة ووفقا للخبراء فإنّ ما من حارس من هؤلاء، على براعتهم، يمكن أن يصل إلى مستوى حراس مرمى ظلمهم التاريخ. ويعد السوفييتي ليف ياشين أعظم حارس في التاريخ حيث لم ينازعه تاريخ كرة القدم في بلاده أي احد ورغم ذلك ومع أنه شارك في نهائيات كاس العالم ثلاث مرات إلا أنه لم يحظ ولو بفرصة واحدة ليكون قائد الفريق لأن العادة جرت أن لا تمنح شارة القيادة في بلاده "لمجرد" حارس مرمى
أما آخر المنضمين للائحة المتألقين من حراس المرمى الذين ألهموا مواقع التواصل فهو حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا بطل مباراة فريقه الذي فاز بها على حساب ليفربول بثلاثة أهداف دون مقابل
وكان هناك حارس مرمى آخر انتزع الاضواء في مونديال البرازيل لدرجة أنه أصبح بطلا قوميا في بلاده. إنه الحارس تيم هاوارد الذي ألهم تألقه مواقع التواصل للإبداع في تصويره بطلا خارقا
وكان نوير لفت الأنظار في إحدى مباريات نهائي دوري رابطة الأبطال مع فريقه بايرن ميونيخ عندما قطع مسافة تزيد عن 35 مترا راكضا لينقذ مرماه بعد أن تقدم عنه بمسافة كبيرة
وظهر الحارس نوير عمليا في خطة قلب دفاع وأعاد الكرة عدة مرات بقدميه وفي مناسبات أخرى بالرأس وهي عادة يتقنها جيدا وكان بمثابة المدافع الصيق للمهاجم إسلام سليماني
لكن الحارس الألماني نوير تألق كالعادة بتلاعبه بأعصاب الألمان بعد أن مارس هوايته في مغادرة مرماه ومنطقة العمليات فيما يعد مجازفة كبيرة أصبحت معروفة عنه
وشوهد المدرب الألماني عدة مرات وهو يعبر عن صدمته لعجز لاعبيه عن تجاوز صمود مبولحي
ووقف مبولحي سدا منيعا أمام محاولات الألمان
جاء ذلك بعد تألق نوير ومساهمته في قيادة ألمانيا لإحراز كأس العالم. لكن في المباراة التي واجه فيها منتخب الجزائر ورغم تألقه اللافت إلا أن قصب السبق في الروعة كانت من نصيب منافسه حارس مرمى الجزائر رايس مبولحي الذي وقع الاختيار عليه ليكون أفضل لاعب في المباراة التي شهدت كالعادة ممارسة الحارس الألماني نوير هوايته في التلاعب بالأعصاب
خلال 2014 انتزع حراس المرمى الاضواء التي غابت عنهم تاريخيا رغم تألقهم أفضل حتى المهاجمين والمدافعين. ويكفي أن جائزة "الحذاء الذهبي" لهذا العام حل فيها حارس المرمى الألماني نوير في المركز الثالث خلف ميسي ورونالدو.