من ركوب الخيول لرسمها ونحتها.. بلاكر عاشق الفروسية الشهير

يمكن رؤية الأعمال افنية لبلاكر في مختلف أرجاء بريطانيا، إذ تتربع تماثيله البرونزية لأحجام طبيعية لخيول سباق مشهورة، على مداخل عدد من ميادين السباق، والأثرياء، وأصحاب مزارع الخيول في البلاد.

الخيول ليست كل ما يرسمه فهنالك المزيد من العشق للحياة.

ويعد فيليب بلاكر بذاته مصدر وحي لأعمال فنية هو بطلها، وهنا يظهر بلاكر في رسمة للفنان ماركوس هودج.

عمل فني آخر للفنان.

ويروي بلاكر في معرضه الأخير " Farewell Leicester Square" حكايات مفصلة بعمق، عن الحرب العالمية الأولى.

أولى أعمال الفنان عام 1988 تمثلت بمجسم طبيعي الحجم للحصان "Red Rum" الذي فاز بسباق "Grand National" ثلاث مرات، ولا يزال التمثال صامداً أمام مدخل ميدان "Aintree" لسباقات الخيول.

وقد اضطر بلاكر إلى العثور على بديل للأدرينالين الذي كان يحصل عليه بركوب الخيل بعد الحادث، حتى بدأ بالنحت والتشكيل ليجسد حبه للخيول على أرض الواقع.

وقد امتطى الفنان، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، الخيول على مدى 13 عاماً، فاز خلال هذه المسيرة بأكثر من 340 سباقاً، واقترب من كسب المرتبة الأولى في سباق "Grand National"، ويقول إن ندمه الوحيد في الحياة هو عدم قدرته على الفوز بذلك السباق، الذي حل فيه بالمرتبة الرابعة، ويعتبر أشهر سباق لقفز الحواجز بالعالم.

يمكن رؤية الأعمال افنية لبلاكر في مختلف أرجاء بريطانيا، إذ تتربع تماثيله البرونزية لأحجام طبيعية لخيول سباق مشهورة، على مداخل عدد من ميادين السباق، والأثرياء، وأصحاب مزارع الخيول في البلاد.