"هدية ثانية" لغينيا الاستوائية تقصي تونس.. ومطالبات بمقاضاة الاتحاد الإفريقي لدى محكمة التحكيم الرياضي
ودّع المنتخب التونسي لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين بالخسارة 1/2 أمام منتخب غينيا الاستوائية مستضيف البطولة ونحى التونسيون باللائمة على حكم المباراة في إقصائهم. وفي الصورة اللاعب التونسي أحمد العكايشي ينهار باكيا أمام الصحفيين بعد نهاية المباراة
وسبق للاتحاد الإفريقي أن أقصى غينيا الاستوائية من التصفيات بعد أن خلص تحقيق أجراه إلى أنها عمدت إلى تزوير وثائق لاعبين أجانب وضمتهم إلى منتخبها. لكن تكليفها تنظيم البطولة بدلا من المغرب يعني حسب الاتحاد الإفريقي أن على منتخبها أن يشارك، لكن حسب آراء بعض التونسيين فإنّ طبيعة العقوبة المسلطة على المتنخب الغيني الاستوائي تمس جوهر المنافسة
وسبق لعيسى حياتو أن منح تنظيم البطولة قبل انطلاقها بشهرين لغينيا الاستوائية بدلا من المغرب الذي طلب تأجيلها. ويرى مسؤولون غابونيون وتونسيون أن منتخبيهما دفعا ضريبة "ردّ جميل" الرئيس الغيني الاستوائي لرئيس الاتحاد الإفريقي
وتوقع مقربون من المنتخب التونسي أن يشتكي الاتحاد التونسي الحكم إلى الاتحاد الإفريقي وكذلك احتمال اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي ضد الاتحاد الإفريقي للنظر في قانونية مشاركة "منتخب غينيا الاستوائية وهو الذي عوقبل قبل البطولة بشهور بقرار تأديبي"
وشهد ما بعد المباراة سخطا من التونسيين الذين اتهموا الحكم بتنفيذ أوامر من رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو بأن يعمل على أن لا يغادر منتخب غينيا الاستوائية البطولة
وفي التمديد نجح المنتخب المضيف في تسجيل الهدف الثاني ليتأهل إلى نصف النهائي. وكان نفس المنتخب قد تأهل إلى الدور الثاني مستفيدا من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل ومماثلة في الدور الأول أمام الغابون، وفقا لتصريحات مدرب الأخيرة ومسؤولي اتحادها الذين اتهموا الاتحاد الإفريقي والحكم بسرقة التأهل منها
وكان المنتخب التونسي متقدما حتى الوقت بدل الضائع من المباراة بهدف سجله العكايشي، قبل أن يعلن الحكم في الدقيقة الأولى من الزمن بدل الضائع، عن ركلة جزاء أظهرت الإعادات أنها خاطئة عادل منها أصحاب الأرض ليذهبوا بالمباراة إلى التمديد
ودّع المنتخب التونسي لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين بالخسارة 1/2 أمام منتخب غينيا الاستوائية مستضيف البطولة ونحى التونسيون باللائمة على حكم المباراة في إقصائهم. وفي الصورة اللاعب التونسي أحمد العكايشي ينهار باكيا أمام الصحفيين بعد نهاية المباراة
وسبق للاتحاد الإفريقي أن أقصى غينيا الاستوائية من التصفيات بعد أن خلص تحقيق أجراه إلى أنها عمدت إلى تزوير وثائق لاعبين أجانب وضمتهم إلى منتخبها. لكن تكليفها تنظيم البطولة بدلا من المغرب يعني حسب الاتحاد الإفريقي أن على منتخبها أن يشارك، لكن حسب آراء بعض التونسيين فإنّ طبيعة العقوبة المسلطة على المتنخب الغيني الاستوائي تمس جوهر المنافسة
وسبق لعيسى حياتو أن منح تنظيم البطولة قبل انطلاقها بشهرين لغينيا الاستوائية بدلا من المغرب الذي طلب تأجيلها. ويرى مسؤولون غابونيون وتونسيون أن منتخبيهما دفعا ضريبة "ردّ جميل" الرئيس الغيني الاستوائي لرئيس الاتحاد الإفريقي
وتوقع مقربون من المنتخب التونسي أن يشتكي الاتحاد التونسي الحكم إلى الاتحاد الإفريقي وكذلك احتمال اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي ضد الاتحاد الإفريقي للنظر في قانونية مشاركة "منتخب غينيا الاستوائية وهو الذي عوقبل قبل البطولة بشهور بقرار تأديبي"
وشهد ما بعد المباراة سخطا من التونسيين الذين اتهموا الحكم بتنفيذ أوامر من رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو بأن يعمل على أن لا يغادر منتخب غينيا الاستوائية البطولة
وفي التمديد نجح المنتخب المضيف في تسجيل الهدف الثاني ليتأهل إلى نصف النهائي. وكان نفس المنتخب قد تأهل إلى الدور الثاني مستفيدا من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل ومماثلة في الدور الأول أمام الغابون، وفقا لتصريحات مدرب الأخيرة ومسؤولي اتحادها الذين اتهموا الاتحاد الإفريقي والحكم بسرقة التأهل منها
وكان المنتخب التونسي متقدما حتى الوقت بدل الضائع من المباراة بهدف سجله العكايشي، قبل أن يعلن الحكم في الدقيقة الأولى من الزمن بدل الضائع، عن ركلة جزاء أظهرت الإعادات أنها خاطئة عادل منها أصحاب الأرض ليذهبوا بالمباراة إلى التمديد
ودّع المنتخب التونسي لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين بالخسارة 1/2 أمام منتخب غينيا الاستوائية مستضيف البطولة ونحى التونسيون باللائمة على حكم المباراة في إقصائهم. وفي الصورة اللاعب التونسي أحمد العكايشي ينهار باكيا أمام الصحفيين بعد نهاية المباراة