روما، إيطاليا (CNN) -- محطات عدة زارها الأمير علي بن الحسين، المرشح العربي لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كانت آخرها الأربعاء في إيطاليا، حيث التقى رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كارلو تافيشيو، وعدد من المسؤولين الرياضيين.
وخلال الزيارة، التقى الأمير الاردني رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم كارلو تافيشيو، اضافة الى عدد من المسؤولين في الاتحاد، كما قدم تافيشيو قميص المنتخب الإيطالي لكرة القدم، ويحمل الرقم عشرة، وقد طبع عليه اسم الأمير علي.
ومنذ بدء حملته الانتخابية وإعلانه الترشح لرئاسة الفيفا في يناير/ كانون الثاني الماضي، واظب الأمير الأردني على إجراء زيارات عدة إلى اتحادات كرة القدم في مختلف القارات، كان من أبرزها زيارته للاتحاد المصري لكرة القدم، واتحادات كل من زمبابوي، والسودان، في أفريقيا، وتشيلي والباراغواي في أمريكا اللاتينية.
جولة الأمير الانتخابية قادته أيضا إلى اجتماعات اتحاد أمريكا الشمالية والكاريبي "الكونكاكاف"، وزار على هامشها بعض الدول، التي تعتبر كرة القدم فيها متواضعة نوعا ما، كجزر العذراء البريطانية، التي تفقد فيها سير عمليات بناء ملاعب جديدة لكرة القدم.
وحظي البرنامج الانتخابي للأمير علي بن الحسين باهتمام الاتحادات الكروية التي زارها، بسبب تركيزه على تطوير لعبة كرة القدم وتحسين صورة الفيفا، إضافة إلى اهتمامه برياضة المرأة والأطفال.
ولن يكون طريق الأمير الأردني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الفيفا عن قارة آسيا، مزينا بالورود، إذ يرى المهتمون بعالم كرة القدم أن منافسته أمام سيب بلاتر، الرئيس الحالي للفيفا، ستكون شرسة جدا، خصوصا وأن الأخير شغل المنصب لأربع فترات سابقة، ولديه علاقات قوية تجمعه بمختلف الاتحادات الوطنية في العالم.
غير أن حملات شعبية تطالب بالتغيير في الفيفا على وجه الخصوص
انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعما لرئيس جديد للفيفا، ولعل
الحملة الشعبية الأقوى عبر تويتر هي من نصيب الأمير الأردني، إذ تم
إطلاق وسم #الأمير_علي_للفيفا للمطالبة بتقديم الشعبي لعلي بن الحسين
في مختلف الدول العربية، كما تم إطلاق وسم #AliForFIFA عله يصل أيضا
إلى غير المتحدثين بالعربية.
وإلى جانب سيب بلاتر، ينافس الأمير علي بن الحسين في انتخابات
الفيفا كلا من ولويس فيغو، نجم المنتخب البرازيلي سابقا، وميشيل فان
براغ، رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم.
ويستمر الأمير علي بن الحسين في جولاته عله يتمكن من حشد دعم رسمي له، يساعده في الفوز بأكبر عدد من الأصوات خلال الانتخابات التي ستجري يوم 29 مايو/ أيار المقبل في سويسرا.