سويسرا تعتقل 6 من كبار مسؤولي الفيفا بمذكرة توقيف أمريكية بتهم رشوة وفساد بينهم نائب بلاتر

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
سويسرا تعتقل 6 من كبار مسؤولي الفيفا بمذكرة توقيف أمريكية بتهم رشوة وفساد بينهم نائب بلاتر
Credit: MICHAEL BUHOLZER/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  قالت وزارة العدل الاتحادية السويسرية في بيان لها الأربعاء، تعليقا على الخبر المتعلق باعتقال أشخاص من الفيفا على صلة بقضية الفساد: "الناشطون الستة في مجال كرة القدم اعتقلوا اليوم (الأربعاء) في زيوريخ على يد شرطة كانتون زيوريخ، وذلك بموجب مذكرات توقيف صادرة عن السلطات الأمريكية."

وتابعت الوزارة بالقول إن مكتب النائب العام في المنطقة الشرقية من نيويورك يحقق في قضية تتعلق بقبول الموقفين لرشاوى ومكافآت خلال فترة تتراوح منذ بداية العقد التاسع بالقرن الماضي وحتى اليوم." بينما ذكرت مصادر لـCNN أن بين الموقوفين نائب رئيس الفيفا، جيفري ويب.

ولم يشر البيان إلى أسماء الموقفين، غير أنه لفت إلى أن الشبهات تتعلق بتلقيهم تلك الأموال من ممثلين عن شركات إعلامية وإعلانية رياضية تصل إلى مائة مليون دولار تتعلق بالتسويق والرعاية لدورات كروية بأمريكا الجنوبية، غير أن مذكرة التوقيف صدرت بأمريكا نظرا لحصول الاتفاق على الرشى فوق الأراضي الأمريكية، كما استخدمت مصارف أمريكية لتحويل الأموال.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسؤولين الذين ستوجه إليهم التهم بنحو 14 شخصا.

وقد تم إلقاء القبض على بعض هؤلاء المسؤولين في زيوريخ، حيث ستقام اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم لاختيار الرئيس المقبل للفيفا الجمعة.

وذكرت المصادر أن سيب بلاتر، الرئيس الحالي للفيفا، والمرشح لولاية خامسة، ليس على قائمة المتهمين، غير أن القائمة تشمل مجموعة من المقربين له.

ولم يتم الكشف عن هويات المسؤولين الذين تم توجيه التهم إليهم، بعد تحقيقات قادها مكتب التحقيق الفدرالي لثلاث سنوات.

ولطالما حامت الشبهات حول الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتورط عدد كبير من المسؤولين فيه بشبهات فساد، غير أن الفيفا لطالما نفى مثل هذه الاتهامات، والتي كان آخرها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حين أعلنت لجنة الأخلاقيات في الفيفا إغلاق تحقيق حول شبهات فساد في عملية منح كل من روسيا وقطر شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و 2022 على التوالي، فقد خلصت اللجنة إلى أنها لم تجد أي دليل يثبت تورط أحد مسؤولي الفيفا في مثل هذه الشبهات.

غير أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يكن مستعدا للتوقف بعد، خصوصا بعد إعلان مايكل غارسيا، الذي كان مكلفا بالتحقيق في قضايا فساد داخل الفيفا، بالانسحاب من مسؤوليته والنأي بنفسه عن النتائج التي توصلت إليها لجنة الأخلاقيات في الفيفا.