كاد منتخب ألمانيا يكسر صلابة دفاع المنتخب الأمريكي الذي تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه طيلة المسابقة. حدث ذلك عندما حصلت ألمانيا على ركلة جزاء جاءت إثر غلطة دفاعية من الجانب الأمريكي بعدما فشلت جولي جونسون في ترويض الكرة داخل منطقة الجزاء ما سنح للمهاجمة الألمانية بخطفها.
في تلك اللحظة، قامت جونسون بمسكها من الخلف، ما جعل الألمانية تسقط وتتحصل على ركلة الجزاء. وُجهت بطاقة صفراء للمدافعة الأمريكية، جونسون، في حين قال البعض أنها استحقت البطاقة الحمراء، ما كان قد يجعل المنتخب الأمريكي يكمل النصف الساعة المتبقية من المباراة بعشرة لاعبين.
لم تنجح اللاعبة الألمانية، سيليا ساسيتش، في تسديد الكرة بنجاح، ما جعل النتيجة تبقى على حالها، وبقاء شباك المنتخب الأمريكي نظيفة. وقالت مدربة المنتخب الألماني، سيلفيا نيد، عندما سئلت عن إن كانت جونسون تستحق البطاقة الحمراء "القوانين تقول نعم، ولكنها لم تتحصل على البطاقة الحمراء."
تحصلت الولايات المتحدة على ركلة جزاء فقط بعد تسعة دقائق من تضييع الألمان لتلك الركلة. وكانت ركلة الجزاء التي تحصلت عليها الأمريكيات ونجحن في تسجيلها مشكوك في صحتها، وذلك لأنه لم يتضح إن كانت سقطت اللاعبة داخل أو خارج منطقة الجزاء.
نفذت ركلة الجزاء كارلي لويد، في حين تحصلت اللاعبة، كران، التي تسببت في ركلة الجزاء على بطاقة صفراء. بحلول الدقيقة 84 تمكن الهجوم الأمريكي من التلاعب بالدفاع الألماني وتسجيل الهدف الثاني والقاتل. حيث قامت إحداهن بمراوغة المدافعات الألمان والوصول إلى منطقة الست ياردات وتمرير الكرة لزميلتها، كيلي أوهارا، التي نجحت في إسكان الكرة في الشباك.
أعربت مدربة المنتخب الأمريكي، جيل إليس، عن سعادتها "أظن أنه كان نزالا غير معقول بين فريقين هائلين،" وقالت كذلك "نحن سعداء باستمرارنا في المسابقة...أنا راضية وفخورة جدا جدا باللاعبات. أعتقد أنهم قدموا مستوى عال وقاموا بعمل رائع."
ستواجه الولايات المتحدة في النهائي المنتخب الياباني الذي فاز بهدفين لهدف على نظيره الإنجليزي، ويأمل المنتخب الأمريكي في إضافة كأس ثالث لخزينته بعد كأسي 1991 و1999.