دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الأمير علي بن الحسين، المرشح لرئاسة الفيفا، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يخاطر بمصداقيته في حال قرر تأجيل الانتخابات المزمع عقدها في فبراير/شباط المقبل، فيما يعقد المجلس التنفيذي للفيفا اجتماعا طارئا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري للنظر في إمكانية تأجيل الانتخابات أو إقامتها في موعدها.
ويأتي هذا الاجتماع بعد الأزمة الأخيرة التي تم فيها إيقاف كل من سيب بلاتر وميشيل بلاتيني عن العمل لمدة 90 يوما، وتعليق عمل الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون، الذي كان مرشحا لمنصب الرئاسة، لمدة ستة أعوام، وفرض غرامة مالية عليه بقيمة 103 آلاف دولار.
وقال علي بن الحسين، في بيان صدر الأربعاء، إن الأزمة الحالية يجب أن تدفع الاتحاد إلى التغاضي عن مرحلة الرئاسة المؤقتة، وانتخاب رئيس يمكنه تحمل المسؤولية فورا.
وأضاف: "تأجيل الانتخابات سيؤجل جميع القرارات الضرورية لإحداث التغيير، وسيخلق مزيدا من حالة عدم الاستقرار. وعندها سيعلم الجميع أن الفيفا لم يتعلم من هذا الدرس شيئا، وأن الاتفاقات التي تجري من تحت الطاولة، والتي كانت السبب في تدمير سمعة الفيفا، لا زالت تتم."
وتقدم الأمير الأردني صباح اليوم الخميس بأوراق ترشحه رسميا لمنصب رئاسة الفيفا، مؤكدا أن الأزمة الحالية التي يمر بها الاتحاد الدولي لكرة القدم ما هي إلا فرصة من أجل التغيير الإيجابي، وأن المستقبل سيكون أفضل في حال تم تحويل الأفكار الإبداعية إلى حقيقة، وهو أمر لن يحدث إلا بوجود قيادة مسؤولة.
ويعتبر الأمير علي بن الحسين، الذي يرأس أيضا الاتحاد الأردني لكرة القدم، المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر، خصوصا وأن جميع المرشحين الآخرين موقوفون عن العمل لفترات متباينة.
وكان الأمير علي بن الحسين هو المنافس الوحيد لسيب بلاتر في الانتخابات الأخيرة التي تمت في مايو/أيار الماضي، والتي خسرها بـ73 صوتا مقابل 133 صوتا في الجولة الأولى من التصويت.