لندن، بريطانيا (CNN) – نجحت قوة باريس سان جيرمان الهجومية في كسر جدار تشيلسي الدفاعي، إذ تمكن أمراء باريس من حسم المعركة الفرنسية الإنجليزية والتي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء بباريس، بهدفين مقابل هدف، في حين حقق بنفيكا البرتغالي فوزا صعبا على زينيت سان بطرسبرغ الروسي في الوقت القاتل من المباراة التي أٌقيمت في لشبونة.
ففي أولى ليالي دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، توجهت الأنظار إلى ملعب حديقة الأمراء في باريس، حيث لقاء العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان بضيفه اللندني العريق، تشيلسي، وكانت بداية اللقاء نارية كما كان متوقعا، فبدأ أمراء باريس بشن هجمات متتالية على مرمى أسود غرب لندن، الذين اكتفوا بترك العاصفة الباريسية تمر بسلام، واعتمدوا على الهجمات المرتدة.
لم ينجح الباريسيون رغم المحاولات المستمرة في التسجيل سوى قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق، عبر ركلة حرة مباشرة سددها النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لتسكن شباك حارس تشيلسي البلجيكي، تيبوت كورتوا، بعد اصطدامها بقدم لاعب أسود لندن، النيجيري جون أوبي ميكيل.
وعند الدقيقة 45، عاد ميكيل نفسه ليسجل هدف التعادل لأسود غرب لندن، مقدما هدية الترضية لجماهير فريقه، ومدخلا زملاءه بروح معنوية عالية إلى غرف تبديل الملابس بين الشوطين.
ولكن هذا الهدف لم يثن باريس سان جيرمان عن الدخول بقوة في شوط المباراة الثاني محاولا تسجيل هدف الفوز، وبعد محاولات عدة وقف لها كورتوا بالمرصاد، نجح البديل الأوروغوياني، إيدينسون كافاني، بإطلاق رصاصة الرحمة على تشيلسي بتسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة 78 مطلقا العنان لأفراح الجماهير الباريسية الغفيرة التي حضرت اللقاء.
وفي المقابل، فإن هذه النتيجة لا تعتبر سيئة لأبناء لندن، إذ يكفيهم الفوز بهدف مقابل لا شيء في لقاء ستامفورد بريدج، للتأهل إلى الدور ربع النهائي، في حين زادت حظوظ باريس سان جيرمان في التأهل إلى هذا الدور، إذ يكفيه التعادل في لقاء الإياب أو الخسارة بفارق هدف مع تسجيله لهدفين على الأقل.
وفي البرتغال تمكنت نسور لشبونة، نادي بنفيكا البرتغالي، من خطف النقاط الثلاث، في المباراة التي استضافوا فيها فريق زينيت سان بطرسبرغ الروسي، إذ تمكن اللاعب البرازيلي، جوناس أوليفييرا، من تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة 90 من عمر اللقاء، ليشعل المدرجات الحمراء ويهدي بنفيكا فرصة أكبر في المضي قدما نحو تحقيق اللقب الغائب منذ 1962.