لندن، بريطانيا (CNN) – بعد عشر مباريات خاضها النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ضد الحارس التشيكي، بيتر تشيك، نجح الأول أخيرا في كسر جدار براغ المنيع، بدك مرمى الأخير بهدفين كانا كفيلين بفوز فريقه برشلونة على مدافع لندن في ملعب الإمارات بهدفين نظيفين.
لم تكن مواجهة برشلونة وأرسنال أكثر أهمية من مواجهة ميسي وتشيك لكثير من عشاق الفريقين، فقد راهن عشاق الأرسنال على أن سدهم المنيع سيستمر في تشكيل عقدة لا تنتهي لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، في حين راهن عشاق برشلونة على أن الوقت قد حان ليحل البرغوث الأرجنتيني شيفرة الحارس التشيكي العملاق.
مرت نيران برشلونة بردا وسلاما على مرمى تشيك في شوط أول كان يخبئ فيه ميسي مفاجئته للحارس التشيكي العملاق والذي قدم هذا الموسم من العملاق اللندني الآخر، تشيلسي، وقدم أداء مذهلا مع "المدفعجية".
انتهى الشوط الأول سلبيا رغم محاولات برشلونة التي واجهت دفاعا منظما وصعب الاختراق، وهجمات أرسنال المرتدة التي وجدت الثغرات في دفاع برشلونة لكن الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، كان بالمرصاد.
لصبر ميسي حدودكرة الق
بدأ الشوط الثاني بضغط كتالوني هائل وسيطرة مطلقة على الكرة، في حين وجد لاعبو الفريق اللندني الفرصة سانحة لمباغتة حامل اللقب بهدف كان من شأنه إرباك حسابات أشبال المدرب الإسباني لويس إنريكي، ولكن الطمع لا يضر إلا صاحبه، فقد كانت نتيجة هذا الهجوم اللندني عكسية، إذ نجح ميسي بهز شباك بيتر تشيك أخيرا عند الدقيقة 71.
وقبل صافرة النهاية بسبع دقائق، توغل نجم برشلونة والأرجنتين الأول داخل منطقة جزاء أرسنال، ليعرقله اللاعب الفرنسي البديل، ماثيو فلاميني، فينبري ميسي نفسه لتنفيذ ركلة الجزاء وتسجيل ثاني أهدافه في مرمى بيتر تشيك، الذي يبدو أنه عاش ليلة صعبة بحضور الترسانة الكتالونية.
وبهذه النتيجة، سيدخل برشلونة مباراة الإياب، على أرضية ملعبه، الكامب نو، بأفضلية مريحة، في حين سيحاول أرسنال تحقيق المعجزة بالفوز على أصحاب الضيافة بفارق أكبر من هدفين.