لندن، بريطانيا (CNN) -- نفى المرشح البحريني لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، اتهامات النائب البريطاني، داميان كولينز، له والتي وزعم فيها أنه استخدم أموالا مخصصة لدعم مشاريع الفيفا الرياضية التنموية خلال حملته الانتخابية لعضوية المجلس التنفيذي للفيفا، كما أنه دفع أموالا لأحد الاتحادات الآسيوية لدعمه في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي.
فخلال اجتماع لمجلس العموم البريطاني، قال كولينز إن تسريبات وصلت إلى صحيفة محلية بالبحرين أظهرت أن الشيخ سلمان قد استخدم أموالا كانت قد خصصت لدعم مشاريع "Goal" والتي أنشأتها الفيفا لتنمية الرياضة، خلال حملته الانتخابية للوصول إلى عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة كرة القدم الأكبر في العالم عام 2009، والتي صرف عليها الشيخ سلمان 1.6 مليون جنيه إسترليني وفقا للنائب.
وأضاف كولينز، أنه عندما طلبت الفيفا من الاتحاد البحريني الرد على هذه التسريبات، لم يكذب الاتحاد تلك الأنباء، في حين نفى الشيخ سلمان الاتهامات حينها.
وتابع كولينز اتهاماته لرئيس الاتحاد الآسيوي الحالي، إذ قال إن هناك "قاعدة صلبة لاتهام الشيخ سلمان برشي اتحاد قرغيزستان من خلال وعده بدعم 53 مشروعا" في الدولة الآسيوية، مقابل التصويت له في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوية والتي أقيمت في مايو/أيار عام 2013.
وفي المقابل قالت جريدة الوسط البحرينية، إن الشيخ سلمان أصدر بيانا نفى فيه هذه الاتهامات، وقال إنه "ليس لديه معلومات عن هذه الاتهامات"، كما أكد عدم امتلاك النائب البريطاني لأدلة تدعم النقاط التي اتهمه فيها.
وقال البيان أيضا وفقا للصحيفة، إن "الشيخ سلمان قد فاز بانتخابات عام 2013 بأغلبية ساحقة"، إذ حصل على 33 صوتا من 46، في حين حصل منافسيه على ستة وسبعة أصوات، حسب البيان الذي نشرته الصحيفة.
من جهته نفى المجلس الأولمبي الآسيوي، والذي يرأسه الأمير الكويتي أحمد الفهد الصباح، وهو أحد أبرز الداعمين للشيخ سلمان، هذه الاتهامات ورفضها جملة وتفصيلا، مؤكدا على أنها "ليس لها أساس من الصحة"، حسب تعبير المجلس.