دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد 3 مشاركات حقق في 2 منها إنجازين مهمين، يصل المنتخب التركي ليورو 2016 بطموح التفوق على نفسه وتحقيق إنجاز لم يحققه أبناء أنقرة منذ تأسيس اتحادهم عام 1923.
وصل الأتراك لكأس أمم أوروبا للمرة الأولى عام 1996 في النسخة التي أقيمت في إنجلترا، لكن أبناء فاتح تريم، خسروا جميع مبارياتهم وخرجوا من دور المجموعات.
كانت الجماهير التركية تنتظر التعويض في يورو 2000 في هولندا وبلجيكا، وهذا بالفعل ما حدث، فتأهل المنتخب الأحمر للبطولة ووصل للدور ربع النهائي قبل أن تقصيه البرتغال بهدفين نظيفين.
فشلت تركيا في الوصول ليورو 2004 في البرتغال، ولكن الإنجاز الأبرز في تاريخ الكرة التركية أوروبيا، تحقق في نسخة عام 2008 في النمسا وسويسرا، حين بلغ منتخب المدرب العائد لتدريب تركيا، فاتح تريم، الدور نصف النهائي، قبل أن يخرج بصعوبة على يد المنتخب الألماني.
لم ينجح المنتخب التركي في الوصول ليورو 2012 الأخيرة في بولندا وأوكرانيا، ولكنه وصل ليورو 2016 في فرنسا، كأفضل صاحب مركز ثالث في التصفيات، وقد يجعل هذا الأمر الجماهير التركية تتفاءل بأن منتخبها قد يذهب بعيدا في هذه البطولة، فيصل إلى المباراة النهائية أو يتوج باللقب حتى.
يمتلك المنتخب التركي نجوما من الطراز الرفيع لعل أبرزهم هو لاعب نادي برشلونة الإسباني، أردا توران، إضافة إلى نجم ليفركوزن الألماني، هاكان كالهانوغلو، ولاعب نادي بكين الصيني، وهداف المنتخب، بوراك يلمز.
ولن تكون مهمة التأهل لدور الـ 16 سهلة على تركيا، التي وقعت في المجموعة الرابعة إلى جانب إسبانيا والتشيك وكرواتيا، وستخوض مباراتها الأولى أمام المنتخب الكرواتي، على أرضية ملعب حديقة الأمراء في باريس، في 12 يونيو/حزيران القادم.