دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفى ديفيد دي خيا الحارس الأول للمنتخب الإسباني وحارس نادي مانشستر التقارير الإعلامية الإسبانية التي أشارت إلى تورطه في تنظيم "حفل مع عاهرات" والاعتداء على فتاة في أحد فنادق العاصمة مدريد، مؤكدا أنه مستمر في تدريباته مع منتخب بلاده الذي يشارك في كأس الأمم الأوروبية.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن الحارس الذي كان يريد النادي الملكي التعاقد معه، تورط مع لاعب اتلتيك بلباو، إيكر مونيايين، في قضية تدبير حفلة جنسية والاعتداء على فتاتين في أحد فنادق العاصمة مدريد، وفقا لاعترافات شاهدة في قضية غسيل أموال وإتجار بالبشر وتصوير أفلام إباحية للأطفال، للمنتج الإباحي الإسباني، إغناسيو ألندي فيرنانديز، المعروف بـ "توربي".
وذكرت الصحيفة أن تهمة مونيايين هي ممارسة الجنس مع هذه المرأة عام 2012، في حين اقتصر دور دي خيا في القضية على تدبير اللقاء بين اللاعب والمرأة.
بالمقابل، نفى اللاعب هذه الاتهامات، مؤكدا أنه سيستمر في تدريباته مع المنتخب الإسباني، وأكد أن هذه الشائعات ستجعله أقوى، حسبما ذكرت وسائل إعلام إنجليزية قالت إنها غطت المؤتمر الصحفي للحارس الإسباني.
وذكرت صحيفة "إلداريو" الإسبانية أن دي خيا ومونيايين اعتديا جنسيا على ثلاث فتيات كانت من بينهم الشاهدة التي أدلت بأقوالها للشرطة الإسبانية، وأجبرهن على ممارسة الجنس بالاتفاق مع توربي"، حسب تعبير الصحيفة.
من جهتهم، رفض لاعبو المنتخب الإسباني التحدث عن هذه القضية لوسائل الإعلام، إذ قال مهاجم المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، ادوريز: "لن أتحدث عن قضية دي خيا، هذا آخر سؤال حول هذا الموضوع"، حسب تعبيره.
يذكر أن المنتخب الإسباني يستعد لخوض مباراته أمام المنتخب التشيكي، الاثنين، في أولى مبارياته في بطولة كأس أمم أوروبا 2016 والتي تنطلق مبارياتها اليوم.