دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – بعد إعلان ناديي يوفنتوس ونابولي الإيطاليان عن انتقال اللاعب الأرجنتيني، غونزالو هيغواين إلى صفوف يوفنتس بعقد يمتد لخمس سنوات مقابل 90 مليون يورو، في صفقة أثارت جدلا واسع النطاق في وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، نستعرض لكم أبرز مراحل مسيرة هذا اللاعب الكروية.
الانتقال من ريفربليت إلى ريال مدريد.
انتقل هيغواين من ناديه الأرجنتيني، ريفربليت إلى النادي الملكي مقابل 12 مليون يورو، في موسم 2006-2007، وعانى كثيرا ليحجز لنفسه مكانا أساسيا في تشكيلة الملوك، إذ واجه منافسة شرسة من قبل اللاعب الفرنسي، كريم بنزيما، لكنه لعب 190 مباراة سجل خلالها 107 أهداف، وحقق لقب الدوري الإسباني في ثلاث مناسبات مع الريال، ما جعله يظهر للعالم كمهاجم من الطراز الرفيع ويلفت الأنظار إليه.
دور أنشيلوتي وزيدان في رحيله إلى نابولي.
مع قدوم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو، وتعيين النجم الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، مساعدا له، تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية أنباءً عن رحيل هيغواين بسبب تفضيل زيدان وأنشيلوتي لبنزيما، وهذا ما حدث بالفعل، إذ انتقل المهاجم الأرجنتيني لنادي الجنوب الإيطالي، نابولي، في ذلك الموسم وأصبح بنزيما رأس الحربة الوحيد في التشكيلة الأساسية للريال.
ولعب هيغواين مباراته الأولى مع نابولي في أغسطس/ آب عام 2013، أمام بنفيكا البرتغالي، ليبدأ بعد ذلك مسيرة التألق مع أبناء الجنوب، والتي أثمرت عن تسجيله 71 هدفا في 104 مباريات لعبها مع الفريق، الأمر الذي جعله يصبح معشوق الجماهير في النادي الأزرق.
غضب جماهير نابولي من انتقاله إلى يوفنتوس.
أثارت أنباء انتقاله إلى يوفنتوس الصيف الحالي، غضبا كبيرا في مدينة نابولي، إذ لم يكن يتوقع عشاق النادي أن يرحل نجمهم الأول إلى واحد من أشد منافسيهم، يوفنتوس، واعتبر البعض أن فريق السيدة العجوز أغراه بالأموال، إذ دفع في صفقته 90 مليون يورو، وهو مبلغ لم يسبق لناد إيطالي أن يدفعه لاستقطاب لاعب، وعبرت الجماهير عن غضبها من انتقاله بعدة طرق، كان أبرزها وضع قميصه على سلة النفايات في شوارع المدينة الإيطالية.
إضاعته لانفراد محقق في نهائي كأس العالم 2014.
لن تنسى جماهير المنتخب الأرجنتيني، تلك الفرصة التي اتيحت لهيغواين في نهائي كأس العالم عام 2014 أمام المنتخب الألماني، حين وصلته الكرة وهو في وضعية انفراد كامل أمام الحارس، مانويل نوير، والمرمى شبه مفتوح أمامه، ليسدد الكرة خارج الشباك وتصب الجماهير الأرجنتينية غضبها عليه، محملة إياه مسؤولية هزيمة المنتخب في تلك المباراة بهدف الألماني، ماريو غوتزة.