دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يشارك المنتخب الجزائري لكرة القدم للمرة الثانية بتاريخه في الألعاب الأولمبية بعد نسخة عام 1980 والتي استضافها الاتحاد السوفييتي، بطموح إثبات تفوق الكرة الجزائرية عربيا وإفريقيا في المحافل العالمية، بعد أن قدم الجزائريون أداء مشرفا في كأس العالم عام 2014 في البرازيل، ليتربعوا على عرش تصنيف المنتخبات العربية والإفريقية لفترة طويلة.
وصل محاربو الصحراء إلى أولمبياد ريو دي جنيرو، بعد أن نجحوا في تحقيق المركز الثاني في بطولة كأس امم إفريقيا للاعبين دون 23 عاما (المنتخبات الأولمبية)، رغم خسارتهم المباراة النهائية أمام المنتخب النيجيري بهدفين مقابل هدف وحيد، ليسجلوا مشاركتهم الثانية في الألعاب الأولمبية برياضة كرة القدم.
بلغ الجزائىريون الدور ربع النهائي لأولمبياد عام 1980، بعد أن تأهلوا كثاني المجموعة الثالثة خلف ألمانيا الشرقية، لكنهم خسروا بثلاثية نظيفة أمام منتخب يوغوسلافيا في الدور ربع النهائي، ليودعوا البطولة مسجلين أفضل إنجاز للكرة الجزائرية على المستوى الأولمبي.
يسعى أبناء الجزائر لاستغلال تألق الكرة الجزائرية في السنوات القليلة الماضية، بعد أن نجح المنتخب الأول في الوصول لنسختين متتاليتين لكأس العالم، وحقق إنجازا هاما إثر بلوغه دور الـ 16 في نسخة عام 2014، قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام بطل العالم، المنتخب الألماني، بهدفين مقابل هدف وحيد، إذ يريدون تحقيق ميدالية أولمبية تثبت علو كعب الكرة الجزائرية عربيا وإفريقيا.
يذكر أن مجموعة المنتخب الجزائري ستكون صعبة في أولمبياد ريو، إذ وقع في المجموعة الرابعة إلى جانب الأرجنتين والبرتغال وهندوراس، لكن محاربو الصحراء عازمون على تحقيق المفاجأة باحتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في هذه المجموعة.