جورج ويا.. من أفضل لاعب بالعالم إلى الفوز برئاسة ليبيريا

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
جورج ويا.. من أفضل لاعب بالعالم إلى الفوز برئاسة ليبيريا
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – فاز اللاعب الليبيري السابق وأفضل لاعب في العالم لعام 1995، جورج ويا، الخميس، بالانتخابات الرئاسية في بلاده، ليكون أول رئيس بخلفية رياضية في تاريخ البلاد، وليثبت تفوقه في مجال السياسة كما فعل على المستوى الكروي سابقا، حين كان اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائزة الأفضل في العالم، فمن هو جورج وياه اللاعب؟

مشواره الأفريقي

ولد جورج ويا في 1 أكتوبر/تشرين أول من عام 1966، وبدأ في ممارسة كرة القدم مع نادي "يونغ سرفايفرز"، عام 1981 وظل في صفوفه ثلاث سنوات، قبل أن يحط الرحال في فريق بونغراج كومباني ويبقى في صفوف حتى عام 1985.

خاض الشاب صاحب الـ20 عاما أول تجربة احترافية له مع فريق مايتي بارول الليبيري عام 1985، قبل أن ينتقل إلى فريق "إنفنسيبل إليفن" الليبيري، بعدها بموسم واحد، ثم غادر بلاده ليلتحق بفريق Africa Sport العاجي عام 1987، ثم بنادي تونيري ياوندي الكاميروني بنفس السنة وظل في صفوفه لموسم واحد.

الرحلة الفرنسية

انتقل اللاعب صاحب الـ22 عاما، إلى موناكو الفرنسي الذي كان يدربه المدرب الفرنسي لأرسنال حاليا، أرسين فينغر، ليخوض التجربة الاحترافية الأولى خارج القارة السمراء، وبقي في صفوف فريق الإمارة حتى عام 1992، إذ لعب أكثر من مائة مباراة وسجل ما يقارب الـ50 هدفا، وفاز بلقب كأس فرنسا بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 1989.

انتقل النجم الليبيري إلى باريس سان جيرمان عام 1992 ولعب لثلاثة أعوام في صفوفه مسجلا 32 هدفا، كما فاز معه بلقب الدوري الفرنسي عام 1994، ولقب كأس فرنسا في عامي 1993 و1995، وكان هداف دوري أبطال أوروبا في موسم 1994/1995، ونجح في قيادة الفريق إلى نصف نهائي البطولة، وفاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الثانية على التوالي.

سطوع نجمه مع ميلان

حط جورج ويا الرحال في كبير إيطاليا، ميلان، وفاز معه بلقب الدوري الإيطالي في موسم 1995/1996، وكان هداف الفريق، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم ويكون اللاعب الأفريقي الوحيد في التاريخ الذي فاز بهذه الجائزة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما حقق الكرة الذهبية في نفس العالم وجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه، قبل أن يذهب معارا إلى تشيلسي ثم  في صفقة انتقال حر إلى مانشستر سيتي دون أن تكلل رحلته الإنجليزية بالنجاح الذي حققه مع ميلان.

مارسيليا والجزيرة

عاد وياه إلى فرنسا عبر بوابة مارسيليا عام 2000 وقضى أقل من عام في صفوفه، قبل أن يحط الرحال في نادي الجزيرة الإماراتي، إذ لعب عامين في صفوف "فخر أبوظبي"، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم.