هذا التقرير بقلم عبيدة نفاع، محرر الشؤون الرياضية بموقع CNN بالعربية ولا يعكس بالضرورة رأي أو توجهات الشبكة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتألق النجم المصري، محمد صلاح، مع ليفربول خلال الموسم الحالي، بتسجيله 36 هدفا، وهو نفس الموسم الذي رحل فيه نجم الفريق الأول، سابقا، البرازيلي فيليبي كوتينيو، إلى برشلونة، فكيف جعل صلاح جماهير ليفربول تنسى رحيل اللاعب البرازيلي؟
صناعة الأهداف
كان الدور الأبرز لكوتينيو مع "الريدز" هو صناعة الأهداف، فقد صنع 35 هدفا في الدوري الإنجليزي، خلال السنوات التي قضاها مع ليفربول.
نجح الفرعون المصري في طمأنة جماهير ليفربول على صناعة الأهداف، بعد أن ساهم بتحضير 9 أهداف لزملائه خلال الموسم الحالي ليحتل المركز الثالث في أفضل صانعي اللعب خلف البلجيكي كيفن دي بروين والألماني ليروي ساني، وبنفس عدد الأهداف مع الإنجليزي ديلي ألي والأرميني هينريك مخيتاريان والفرنسي بول بوغبا. والإسباني ديفيد سيلفا.
القيادة الفنية
لعب النجم البرازيلي دور القائد الفني للفريق في السنوات الأخيرة، إذ كان هو محور الأداء الهجومي لليفربول، وكان القلق كبيرا لدى مشجعي الفريق الأحمر من الفراغ الذي سيخلفه رحيل كوتينيو.
تمكن صلاح من سد هذا الفراغ بالطريقة الأمثل، إذ أصبح هو القائد الفني لليفربول واللاعب الذي تبنى عليه الخطة الهجومية بمساعدة البرازيلي روبيرتو فيرمينيو والسنغالي ساديو ماني.
الأهداف
كان يساهم كوتينيو في تسجيل العديد من الأهداف مع الريدز، 40 هدفا في الدوري الإنجليزي خلال السنوات التي قضاها مع الفريق، في حين سجل صلاح 28 هدفا في موسم واحد حتى الآن.
حلول فنية
كان اللاعب البرازيلي أحد أهم الحلول الفنية للمدرب إذ كان يشركه كلاعب وسط ميدان أو جناح أيسر في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي يستطيع صلاح فعله مع الفريق، إذ يدخل في بعض المباريات العمق الملعب ويلعب في مباريات أخرى كجناح أيمن.