دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – شهدت مباراة ماينز وفرايبورغ، اللذان يصارعان من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الألماني، الإثنين، حادثة غريبة، إذ قام الحكم باحتساب ركلة جزاء لماينز بعد أن أطلق صافرة نهاية الشوط الأول، مستعينا بتقنية الفيديو المساعد للحكم "VAR".
انتهى الشوط الأول سلبي النتيجة، وبينما كان لاعبو الفريقين يغادرون أرضية الملعب إلى غرف تبديل الملابس، حدث ما لم يكن متوقعا، أطلق الحكم صافرته معلنا عن ركلة جزاء لأصحاب الأرض، بعد استخدامه لتقنية الفيديو، في لقطة لمس فيها لاعب فرايبورغ الكرة بيده داخل منطقة الجزاء قبل صافرة نهاية الشوط.
عاد اللاعبون إلى أرضية الملعب، وسجل الأرجنتيني بابلو دي بلاسيس، الهدف الأول لفريقه، من ركلة الجزاء المثيرة للجدل، بعد ست دقائق و44 ثانية من نهاية الشوط، لكن الهدف احتسب في الدقيقة 46، وهو الأمر الذي أثار انتقادات لاذعة في الأوساط الكروية الألمانية.
لم تقف الإثارة في المباراة عند هذا الحد، فقد عطلت جماهير ماينز الشوط الثاني لمدة عشر دقائق، بعد أن ألقت المناديل التي تستخدم في دورات المياه، على أرضية الملعب بشكل كثيف، معترضة على إقامة مباراة لفريقها مساء الإثنين.
انتهى اللقاء المثير للجدل بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين، ليتفوقوا في جدول الترتيب على الضيوف، في صراع البقاء ضمن فرق "البوندسليغا" خلال الموسم الحالي.
يذكر أن "VAR" تعرضت للكثير من الانتقادات في الآونة الأخيرة بسبب تعطيلها لإيقاع المباريات وإلغاء أهداف بعد احتفال اللاعبين بها، في حين رأى قسم من جماهير كرة القدم أنها تساعد على تحقيق العدالة.