دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يستعد المنتخب المصري لخوض ثاني مبارياته في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 والمزمع إقامتها في الكاميرون، أمام النيجر، لتكون هذه هي المواجهة الرسمية الأولى لـ"الفراعنة" بعد نهائيات كأس العالم 2018، لكن ما يجعل لهذا اللقاء طابعاً خاصاً هو أنه يأتي بعد أسابيع قليلة من الأزمة التي اندلعت بين النجم محمد صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهل ستحمل في طياتها مصالحة بين الجانبين؟
ظهر صلاح في تدريبات منتخب بلاده مبتسماً كما وضع المنتخب المصري صورته على بطاقة مباراة النيجر، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، السبت، وهو ما يبشر الجماهير المصري ببداية حل للأزمة بين صلاح والاتحاد.
فبعد أسابيع من اندلاع الأزمة التي سببت جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية، بسبب ما وصفه صلاح بأنه سوء معاملة من قبل اتحاد الكرة في بلاده ليرد عليه الأخير ببيان أكد فيه أنه لا "يكيل بمكيالين" بين اللاعبين ورفض تدخل أي طرف ثالث في الأزمة في إشارة مبطنة لوكيل صلاح، الكولومبي، قبل أن يظهر صلاح مجددا بتسجيل فيديو يكشف فيه تفاصيل الأزمة، سيخوض صلاح مباراته الأولى بقميص منتخب بلاده.
بدورها، تتمنى الجماهير المصرية أن ينسى الفرعون المصري خلافه مع الاتحاد ويركز في مباراة النيجر ليحصد "الفراعنة" النقاط في مستهل مشاورهم بالتصفيات الأفريقية، فهل تحمل هذه المباراة انفراجاً في العلاقة بين صلاح واتحاد بلاده؟
على صعيد آخر، ستحمل هذه المباراة أهمية خاصة لأنها ستكون الأولى بعد فشل المنتخب المصري بتحقيق نقاط في المونديال الروسي بعد خروجه من الدور الأول خالي الوفاض، لذلك يسعى الفراعنة لمصالحة جماهيرهم بتحقيق فوز مقنع على النيجر.
يذكر أن هذه المواجهة ستكون المباراة الرسمية الأولى للمنتخب المصري تحت قيادة المدرب المكسيكي الجديد خافيير أغيري الذي جاء خليفة للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد نهاية المونديال.