دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثار النجم المصري محمد صلاح الجدل خلال مباراة فريقه ليفربول مع باريس سان جيرمان، الثلاثاء، بلقطتين، رغم أنه لم يظهر بمستواه المعهود في المباراة التي انتهت بفوز "الريدز" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
خلع القميص
خلع صلاح قميصه خلال تنفيذ إحدى الركنيات في شوط المباراة الأول من مباراة فريقه أمام سان جيرمان، ليظهر اللاصق الذي مازال يضعه النجم المصري على كتفه منذ إصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
أقلق ها اللاصق جماهير ليفربول، فقد أظهر أن صلاح لايزال يعاني من أثر الإصابة التي تسبب له بها قائد ريال مدريد، سيرجيو راموس، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤثر سلباً على أدائه في المباريات المقبلة.
رمي القارورة
ظهر صلاح بلقطة غير معتادة منه، عندما سجل اللاعب البرازيلي روبيرتو فيرمينيو، الهدف الثالث القاتل لليفربول في مرمى باريس، إذ أظهرت اللقطات التلفزيونية صلاح وهو يحتفل لحظة دخول الهدف قبل أن يقوم برمي القارورة في لقطة بدت وكأنها تعبير عن الغضب.
وفسر المتابعون ما قام به صلاح بأنه تعبير عن الغضب بعد أن قام المدرب الألماني يورغن كلوب باستبداله، ليشرك مكانه اللاعب السويسري شيردان شاكيري عند الدقيقة 85 من عمر المباراة.
يبدو أن غضب صلاح ناجم عن تراجع مستواه خلال المباريات الأخيرة، ورغبته بتقديم الأفضل، كما أنه ظهر وأنه تحت الضغط بسبب مطالبة الجماهير له بتسجيل الأهداف، فهل يتخلص الفرعون المصري من هذه الضغوط ويعود لمستواه؟