بعد الخسارة أمام هولندا.. مستقبل مدرب ألمانيا في خطر

رياضة
نشر
دقيقتين قراءة
بعد الخسارة أمام هولندا.. مستقبل مدرب ألمانيا في خطر
Credit: Dean Mouhtaropoulos / Staff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد الخسارة أمام هولندا بثلاثية بيضاء عشية السبت في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، يسجل المنتخب الألماني تراجعا ملموسا بعد تحقيقه 3 انتصارات فقط في آخر 12 مباراة خاضها أبناء يواكيم لوف، والذي أصبح منصبه كمدرب للمنتخب الألماني مهددا.

وتعرض لوف لانتقادات خلال المشاركة بكأس العالم 2018، بسبب عدم استدعائه لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم ليروي ساني، كما أن خياراته في التشكيلة الأساسية لـ"الماكينات" في المونديال واجهت أصواتا معارضة عديدة في الأوساط الكروية والإعلامية الألمانية.

ويحتاج لوف إلى إجراء التعديلات اللازمة والعودة سريعا إلى سكة الانتصارات حتى لا يواجه مشاكل هو "في غنى عنها" حسبما صرح مدافع ألمانيا السابق بير ميرتساكر خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه.

فمنذ نهاية تصفيات كأس العالم العام الماضي، فازت ألمانيا في لقاء وحيد فقط كان ذلك أمام السويد بهدفين مقابل هدف وحيد في مونديال روسيا الأخير، وفي وديتين أمام كل من السعودية وبيرو. 

ألمانيا، التي خطفت لقب كأس العالم في عام 2014، فاجأت الجميع بخروجها المذل من دور المجموعات في المونديال الأخير، وها هي الآن تخسر مجددا في البطولة القارية الجديدة على يدي الطواحين الهولندية بثلاثة أهداف نظيفة، لتتذيل المجموعة A1 بنقطة وحيدة إثر تعادلها في المباراة الأولى أمام المنتخب الفرنسي بدون أهداف.

ولن يكون الطريق أمام الماكينات سهلا عندما تحل ضيفة على بطلة العالم فرنسا في 16 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، خاصة وأنها ستخسر جهود المدافع جيروم بواتنغ الذي تعرض لإصابة عضلية خلال مواجهة هولندا، فهل سينتفض المنتخب الألماني ويعود إلى درب الانتصارات أم أنه سيكمل تعثره وإلحاق الخيبة بعشاقه ومحبيه؟ 

 يذكر أنه منذ تولي لوف مهمة القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا عام 2006 أحرز معهم لقبي كأس العالم عام 2014 وكأس القارات عام 2017.